قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزخر، في شرح صحة التوسل بجاه النبي وأصحاب الكرامات والأولياء الصالحين، إن التوسل إلى الله يكون بأسمائه الحسنى وبالعمل الصالح.
وأشار خلال لقائه ببرنامج «أحاديث الفتنة»، المذاع عبر فضائية «Ten»، مساء الأحد، إلى قصة الثلاثة الذين دخلوا المغارة، وسدت عليهم الصخرة طريق الخروج، فتوسل كل منهم إلى الله بعمله الصالح، فقبل منه وانفرجت أزمتهم.
وأضاف أن العديد من العلماء أجازوا التوسل بغير الأنبياء، والأحياء والأموات، مثل دعاء: «اللهم إني اسألك بحق السائلين عليك»، وهذا دعاء شامل للعديد من الناس.