قالت وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية كارين أندروز، اليوم الاثنين، إن بلادها ألغت تأشيرة دخول الإعلامية البريطانية كاتي هوبكنز بعد عدم امتثالها عمدا لإجراءات كوفيد-19 أثناء خضوعها للحجر الصحي بفندق في سيدني.
وكانت هوبكنز توجهت إلى أستراليا للانضمام إلى برنامج "بيج براذر في أي بي"، أحد برامج تلفزيون الواقع والذي تنتجه شبكة "نت وورك سيفن"، حيث تم منحها التأشيرة على أساس المنفعة الاقتصادية.
وذكرت وكالة الأنباء الأسترالية أنه تم استبعادها من البرنامج بعد تفاخرها بمخالفة قواعد الحجر الصحي في الفندق عبر فيديو نُشر على إنستجرام.
وجاء في بيان نقلته وسائل الإعلام المحلية: "أكدت شبكة نتوورك سيفن (التلفزيونية) و(شبكة الإنتاج) إندمول شاين أستراليا، أن كاتي هوبكنز ليست جزءا من بيج براذر في أي بي.، وتدين سيفن وإندمول شاين بشدة تصرفاتها غير المسؤولة وتعليقاتها المستهترة في الحجر الصحي بالفندق".
وقالت هوبكنز لمتابعيها خلال الفيديو الذي حذف منذ ذلك الوقت إنها كانت تحاول فتح بابها للحراس وهي عارية ولا ترتدي كمامة لـ "انتقاد" نظام الحجر الصحي وعمليات الإغلاق في أستراليا، والتي وصفتها بأنها "أعظم خدعة في تاريخ البشرية"، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام .
وقالت أندروز لبرنامج "أر إن بريكفاست" الإذاعي "في أقرب وقت يمكننا فيه إخراجها من البلاد سترحل"، مضيفة "لقد تم إلغاء التأشيرة التي جاءت بمقتضاها".
وأشارت الوزيرة إلى أن تأشيرة هوبكنز "ألغيت"، مضيفة أنها لا تعلم متى ستغادر البريطانية "ولكن المسألة أصبحت على قائمة أولوياتها للتأكد من مغادرتها حالما يمكننا إخراجها من البلاد".
وقال وزير الصحة في نيو ساوث ويلز، براد هازارد، إن شركات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني تقدم بشكل روتيني طلبات الحصول على تأشيرة وطالما دخل الركاب القادمون إلى البلاد بأمان وتم دفع تكاليف الحجر الصحي الخاصة بهم ولم يأخذوا مكان الأستراليين العائدين، فإنه عادة ما يتم قبول طلباتهم.
وأثار وصول الإعلامية غضبا هائلا في البلاد التي خفضت للنصف مؤخرا عدد المواطنين الإستراليين والمقيمين المسموح لهم بالعودة من الخارج وسط زيادة إصابات كوفيد-19 ما أدى إلى إغلاقات في سيدني وملبورن.
يشار إلى أنه تم إغلاق حدود أستراليا منذ مارس 2020 بسبب جائحة فيروس كورونا، ولكن مع بعض الاستثناءات.
وفي الوقت الراهن، تم وضع حد أقصى لعدد الوافدين الأجانب والذي يزيد قليلاً عن 3000 شخص أسبوعيا، في حين لا يزال الآلاف من الأستراليين ينتظرون العودة إلى وطنهم.