قال الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسي، إنه لابد من تغيير الفكر الإثيوبي الذي يستخدم عنصر الوقت لمصلحته، على حد قوله.
وأضاف في لقائه ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مساء الأربعاء، أن الإثيوبيون فعلوا معنا مثلما فعل الإسرائيليون مع الفلسطينيين، حيث أنهم استمروا في بناء المستوطنات وقت التفاوض، معقبًا: «هنا الإثيوبيين شغالين في بناء السد وبيقول مستمرين في المفاوضات»، مثلما ذكر.
وأوضح أن وجود مفاوضات مع الاستمرار في بناء السد أمر غير مقبول، وكذلك استخدام عنصر الوقت لصالح أحد الأطراف على حساب الآخر أمر غير مقبول، لافتًا إلى أن مصر تمتلك أوراق ضغط كثيرة على إثيوبيا منها التواجد القوي لها داخل القارة، حسبما قال.
وذكر أن الجانب الإثيوبي حتى الآن لم يستوعب أنه من حقه فعل ما يشاء دون الإضرار بمصالح الآخرين، مضيفًا: «إذا كان هناك ضرر مؤقت أو بسيط أقدر أتفهم ذلك وأتعاون معاك، لكن تلحق بي ضرر لا يحتمل وتصر على بناء السد بزعم سيادتك هذا غير صحيح أو مقبول، وهذا السد لم يخلُ من مكايدة سياسية».