ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلا عن مسئولين أمريكيين وأوروبيين أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يكافح لإقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باتخاذ خطوات تعتقد واشنطن أنها يمكن أن تساعد في منع تصعيد الصراع في غزة، مما أدى إلى توتر العلاقة بين الحليفين.
وأوضح المسئولون الأمريكيون أن المحادثات بين بايدن ونتنياهو أصبحت أكثر توترا مع استمرار رفض نتنياهو فترات هدنة أطول.
وأضافوا أن إدارة بايدن تكافح لإقناع نتنياهو بمنع التصعيد مع تزايد زخم الصور الواردة من غزة، في إشارة إلى صور المجازر التى ينفذها الاحتلال ضد الفلسطينيين.
وتابعوا أن مسئولي إدارة بايدن يشعرون بالقلق من التداعيات المحلية المحتملة للدعم الكامل لإسرائيل، بحسب ما نقلته شبكة "الجزيرة" الإخبارية.
ونوهت الصحيفة بأن واشنطن أعربت للحكومة الإسرائيلية عن إحباطها إزاء عدد الضحايا المدنيين في غزة وخطط إسرائيل النهائية بشأن القطاع.
وأوضحت أن حكومة نتنياهو تريد إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود بين القطاع ومستوطنات غلاف غزة بعد الحرب.
وتواصل إسرائيل لليوم الـ44 شن حرب مدمرة على غزة؛ خلّفت أكثر من 13 ألف شهيد فلسطيني بينهم أكثر من 5 آلاف و500 طفل، و3 آلاف و500 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 % منهم أطفال ونساء، بحسب بيانات رسمية فلسطينية، وسط دعوات لفتح تحقيق دولي في الهجمات الإسرائيلية، ووقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.