أهابت جامعة الإسكندرية بكافة المواطنين بعدم الانصياع لما يتم ترويجه من الشائعات المغرضة التي انطلقت في الآونة الأخيرة بواسطة بعض الأشخاص والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، عن طريق حملة إلكترونية ممنهجة هدفها الإساءة للمستشفيات الجامعية بجامعة الإسكندرية من خلال نشر صور قديمة للمستشفيات الجامعية تعود لعام 2013، الأمر الذي أضر نفسياً ومعنويا بالأطباء وطاقم العمل بهذه المستشفيات، في الوقت الذي يبذلون فيه قصارى جهدهم للقيام بدورهم الإنساني والمهني لخدمة المرضى.
وذكرت الجامعة ـ في بيان اليوم الأربعاء ـ أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل الأشخاص والمواقع التي روجت لتلك الشائعات.
ونوهت بوضع كافة الخطط الطموحة والملهمة للتوسع وتطوير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين من خلال المستشفيات الجامعية لمواكبة أحدث الوسائل العالمية بغية تقديم رسالتها المنوطة إليها، وبدورها الحيوي في تقديم الخدمة الصحية والعلاجية لآلاف المواطنين فى أربع محافظات مختلفة وهي الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ ومطروح من خلال استقبالها قرابة المليون مريض سنويا، وإجراء عدد من التحاليل يقترب من 3 ملايين سنويا، وعدد من الآشعة يصل إلى المائة ألف سنوياً، وإجراء عدد من العمليات يصل إلى ٢٤ ألف عملية سنوياً، فضلا عن دورها في القضاء على قوائم انتظار العمليات الجراحية التي أطلقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأشارت الجامعة إلى أن دورها لا يقتصر على تقديم خدمات طبية بالمجتمع المحلي فحسب، بل يمتد دورها لخدمة المجتمع المحيط داخل مصر وخارجه، حيث يتم إرسال العديد من القوافل الطبية إلى العديد من الدول الإفريقية تأكيدا لدور الجامعة الريادي.