أكد الدكتور أحمد دلال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن الطلاب في بداية سلم أولويات الجامعة خلال الفترة المقبلة خصوصا مع الوضع الاقتصادي الصعب، مضيفا أن الجامعة اتخذت العديد من الإجراءات التي من شأنها التخفيف على الطلاب وأولياء أمورهم من تحمل المصروفات ولكنها لم تمنع أزمة هبوط العملة وتأثيرها.
وأعلن دلال خلال مرتمر صحفي، عن منح برنامج التميز بالجامعة الأمريكية، مؤكدا أنه في الوقت الحالي تتخذ الجامعة إجراءات مؤقتة أخرى حتى استقرار وضع الاقتصاد العالمي، ولابد أن يكون هناك نهاية لهذه الأزمة.
وأشار إلى أن الجامعة اتخذت إجراءات في الموجات الثلاثة مع هبوط العملة، وتم تقديم مساعدة مالية لكل الطلاب، فضلا عن تخصيص ميزانية طوارئ لمساعدتهم، وذلك عقب تقييم قدرة الطلاب على دفع الأقساط، موضحا أنه على الرغم من الحجم المالي الكبير المقدم لهم لم تستطع رفع الأزمة عن كل الطلاب ولكن خففناها عن عدد منهم، أيضا تم وضع مساعدة موظفي الجامعة في الحسبان، ونحضر لموازنة العام القادم مع مراعاة حدوث موجات جديدة.
وقال إن إجمالي الدعم للطلاب بلغ العام الداسي الجاري 40 مليون دولار، ولن يضطر أي طالب إلى الخروج من الجامعة بسبب المصروفات، معلنا عن حصول 3800 طالب على منح بينهم 1200 طالب حصلوا على منح كاملة، وذلك مقارنة بحوالي 3000 العام الماضي، مؤكدا أن الجامعة قدمت دعما ومساعدة 10%.
من جهته، قال الدكتور إيهاب عبدالرحمن، وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية، إن تكلفة الطالب حوالي 31 ألف دولار، ويدفع الطلاب مصروفات ما يقارب من 20 ألف دولار في حالة عدم الحصول على أي دعم أو منح، موضحا أن هذا الفارق دعم من الجامعة وأصدقاء الجامعة.