بعد عرض الجيل الرابع.. «مشعلو الحرائق» و«المطعم» في عروض قصور الثقافة على مسرح الأنفوشي بالإسكندرية - بوابة الشروق
الثلاثاء 20 مايو 2025 11:47 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

بعد عرض الجيل الرابع.. «مشعلو الحرائق» و«المطعم» في عروض قصور الثقافة على مسرح الأنفوشي بالإسكندرية


نشر في: الثلاثاء 20 مايو 2025 - 3:24 م | آخر تحديث: الثلاثاء 20 مايو 2025 - 3:38 م

شهد قصر ثقافة الأنفوشي، مساء أمس الاثنين، العرض المسرحي "الجيل الرابع"، وذلك ضمن عروض الموسم المسرحي لهيئة قصور الثقافة، بفرع ثقافة الإسكندرية.

يمثل العرض تجربة نوعية لقصر ثقافة الأنفوشي، وهو من تأليف علي عبدالنبي الزايدي، وسينوغرافيا وإخراج محمد عبدالوهاب، وفي أداء ادوار البطولة كل من ندى جمال، وإسلام صلاح، وكريم عبده، وشهاب كريم، وإعداد موسيقى لجهاد مصطفى، وتنفيذ موسيقى علي بازوكا، وماكياج وإكسسوارات نادين عبدالمجيد، وملابس ريماس محمد، وتنفيذ ديكور صفوت عادل وندى عبدالعظيم، وإضاءة أحمد طارق، ومخرج مساعد أحمد الخشاب، ومخرج منفذ حبيبة عصام.

وتدور أحداث "الجيل الرابع" حول 4 أجيال من عائلة واحدة، الجد، الأب، والابن، جميعهم يعانون من إعاقات جسدية مختلفة، وحين ترزق العائلة بطفل سليم يقرر الأب أن يبتر ذراعه، ليتسنى له امتهان التسول، وبهذا يكون قد وجد له سبيلا للعيش، في تلك المدينة التي أصبح بها بتر الأعضاء شائعا.

وشهد عرض المسرحية حضور المخرج د. أحمد بركات، المخرجة روعة الجندي، والفنانة أماني علي، مدير القصر، ولجنة التحكيم المكونة من المخرج المسرحي أحمد طه، والمخرج محمد حجاج، ومهندسة الديكور رانيا حداد، والناقد يسري حسان، والملحن إيهاب حمدي.

العرض إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وقدم من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الإسكندرية بإدارة د. منال يمني.

وأوضح مخرج العرض أن الأحداث تكشف عن واقع مرير تسود فيه ثقافة اليأس والانكسار، من خلال طرح عدد من المشكلات المجتمعية التي تمس جوهر الإنسان وهويته.

وأشار إلى أن العرض لا ينتمي إلى حقبة زمنية محددة، بل يتناول ويلات الحروب وآثارها الممتدة، حيث تعكس الأحداث كيف أن بعض الشعوب اختارت فكرة "التشويه" طواعية، خشية المواجهة والدخول في صراعات جديدة.

وأضاف أنه تم التعبير عن ذلك من خلال شخصية الأب الذي فقد ذراعه أثناء الحرب إثر إصابته بشظايا، ليحمل رؤيته المشوهة إلى الجيل التالي، متوهما أن الإعاقة هي الضمان الوحيد للبقاء.

وتتصاعد الأحداث مع دخول الأم في صراع نفسي حاد مع الأب، محاولة حماية ابنها من هذا المصير، مدفوعة بغريزة الأمومة، ولكن تنتهي المحاولات بالفشل أمام قسوة الواقع وسلطة القناعات المفروضة.

وعلى جانب آخر تتواصل العروض على مسرح قصر ثقافة الأنفوشي في السادسة مساء اليوم الثلاثاء، وذلك بعرض مسرحية "المطعم"، وهو تجربة مكانية لبيت ثقافة بولكلي، وهو مأخوذ عن مسرحية "مطعم القردة الحية" للكاتب التركي غونكور ديلمان، إعداد نسمة عبدالعزيز، وإخراج د. محمد عبدالمنعم، ويليه عرض "مشعلو الحرائق"، تجربة نوعية بيت ثقافة بولكلي، عن نص الكاتب ماكس فريش، دراماتورج د. محمد أبو دومة، وإخراج محمد زغلول.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك