قال الدكتور أحمد مصطفى، المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية للمسح السمعي للأطفال، إن المسح السمعي لـ2 مليون طفل يعكس مدى نجاح المبادرة واهتمام الدولة بصحة الأطفال المصريين وخاصة حديثي الولادة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «المواجهة»، الذي تقدمه الإعلامية ريهام السهلي عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأحد، أن إصدار شهادة الميلاد لا يتم بدون نتيجة المسح السمعي، مشيرًا إلى أن المبادرة وقعت الكشف على 6080 طفلًا غير مصري.
وأشار إلى أن الأمر يعكس مدى الاهتمام بغير المصريين والمواطنين على حد سواء، قائلًا إن تحويل الطفل إلى مستشفى الإحالة مرحلة إضافية للتأكيد على عدم معاناة الطفل من مشكلات في السمع والتعامل مع أية مشكلات بسيطة.
ولفت إلى أن الكشف المبكر على الأطفال أمر وقائي، موضحًا أن علاج المشكلات في مرحلة مبكرة وتدريبات التخاطب المكثفة تساعد في حديث الأطفال بصورة طبيعية خلال السنوات الأولى.
وأرجع إصابة الأطفال بضعف السمع إلى تناول الأم أدوية بدون استشارة الطبيب، أو إصابتها بحمى وسخونة شديدة، أو التسمم في الحمل، أو نقص الأكسجين أثناء الولادة، أو إصابة الطفل بالحمى الشوكية والصفراء بعد الولادة، إضافة إلى الأسباب الوراثية.