وزير الزراعة: لم يعد العجز الغذائي مجرد مشكلة اقتصادية زراعية بل تعدت ذلك لتصبح قضية سياسية استراتيجية - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 8:11 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الزراعة: لم يعد العجز الغذائي مجرد مشكلة اقتصادية زراعية بل تعدت ذلك لتصبح قضية سياسية استراتيجية

مصطفى المنشاوي
نشر في: الخميس 21 أبريل 2022 - 8:13 ص | آخر تحديث: الخميس 21 أبريل 2022 - 8:13 ص

أكد السيد القصير، وزير الزراعة، لم تعد مشكلة العجز الغذائي مجرد مشكلة اقتصادية زراعية بل تعدت ذلك لتصبح قضية سياسية استراتيجية، مضيفا أن ملف الأمن الغذائي يشكل أولوية قصوى للدولة المصرية من خلال مسارات متوازية .

وأوضح القصير، خلال فعاليات بدء موسم حصاد القمح بتوشكى بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أننا حققنا الاكتفاء الذاتي في عدد كبير من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية، مؤكدا أن الدولة اتخذت إجراءات لدعم محصول القمح من خلال حوافز استثنائية وزيادة السعات التخزينية.

وأضاف أن إجمالي المساحة الزراعية الكلية في مصر تبلغ 9.7 مليون فدان بإجمالي مساحة محصولية حوالي 17.5 مليون فدان تساهم بنسبة 15% من الناتج المحلي الإجمالي وحوالي 17% من الصادرات الزراعية، مشيرا إلى أن الدولة المصرية وضعت ضمن رؤية مصر 2030 أهداف استراتيجية لتدعيم ملف الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة تمثل أهمها في الحفاظ على الموارد الاقتصادية الزراعية وتحقيق قدر كبير من الأمن الغذائي وتقليل الفجوة وإقامة مجتمعات زراعية جديدة متكاملة وتدعيم القدرة التنافسية للمنتجات.

ورصد وزير الزراعة أبرز المشروعات الهادفة لتحقيق الأمن الغذائي ومنها: مشروع تنمية جنوب الوادي "توشكى" ومشروع تنمية شمال ووسط سيناء ومشروع الدلتا الجديدة ومشروع تنمية الريف المصري 1.5 مليون فدان ومشروع غرب المنيا بالإضافة إلى مشروعات التوسع في الوادي الجديد.

وأشار إلى أن التوسع في هذه المشروعات يرتكز على استنباط أصناف ذات إنتاجية أعلى، وأصناف مبكرة النضج وقليلة الاحتياج إلى الماء مع إضافة أصناف تتلاءم مع التغيرات المناخية، وزيادة نسبة التغطية من التقاوي المعتمدة.
وتحدث القصير عن مجموعة من المشروعات القومية الكبرى في مجال الأمن الغذائي ومن أهمها المشروع القومي لإنشاء الصوامع والذي أدى إلى زيادة السعات التخزينية من الأقماح، ومشروع إقامة محطات معالجة مياه الصرف الزراعي وتطوير وتحديث نظم الري.
وعن الرؤية المستقبلية للتنمية الزراعية المستدامة، لفت الوزير إلى أنها تتمثل في اتجاه تقليل الفجوة للسلع الاستراتيجية، وزيادة الفائض من المحاصيل وزيادة التصدير، وأيضا تطوير تحسين الإجراءات الداعمة للاستثمار في القطاع الزراعي.

وأوضح أن مشكلة العجز الغذائي لم تعد مجرد مشكلة اقتصادية زراعية فحسب، بل تعدت ذلك لتصبح قضية استراتيجية سياسية ترتبط بالأمن القومي والإقليمي، وأصبح الغذاء سلاحا استراتيجيا في يد الدول المنتجة والمصدرة له تضغط به على الدولة المستوردة لتحقيق أهداف سياسية.
وأكد أن قطاع الزراعة في مصر هو أحد الركائز الأساسية للاقتصاد القومي نظرا إلى مساهمته في توفير الغذاء للمواطنين وتوفير الخامات للصناعات وأيضا المساهمة الملموسة في الناتج القومي، والصادرات الزراعية وتشغيل الأيدي العاملة.

وشهد الرئيس السيسي، افتتاح عدد من المشروعات الزراعية عبر الفيديو كونفرانس، كما تفقد منطقة توشكى جنوبي الوادي في محافظة أسوان.

يأتي مشروع توشكى في إطار جهود الدولة لإنشاء مجتمعات زراعية متكاملة لها مردود وعوائد اقتصادية كبيرة، وتدعم الأمن الغذائي وزيادة الصادرات، وتحقق طفرة زراعية، فضلًا عن توفير الآلاف من فرص العمل فى اطار نهضة تنموية شاملة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك