قمة المناخ في شرم الشيخ.. حلقة نقاشية ضمن فعاليات اليوم الأخير من تدريب الكوادر الإفريقية - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 10:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قمة المناخ في شرم الشيخ.. حلقة نقاشية ضمن فعاليات اليوم الأخير من تدريب الكوادر الإفريقية

شريف حربي
نشر في: الثلاثاء 21 يونيو 2022 - 5:28 م | آخر تحديث: الثلاثاء 21 يونيو 2022 - 5:28 م

واصل البرنامج التدريبي لتأهيل الكوادر الأفريقية على التنمية المحلية واللامركزية، فعالياته لليوم العاشر والأخير والذي تنظمه وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية خلال الفترة من 12 إلى 21 يونيو الحالي، بحلقة نقاشية بعنوان (قمة المناخ في شرم الشيخ COP27)، وحاضر فيها المهندس شريف عبد الرحيم رئيس الإدارة المركزية لتغير المناخ بوزارة البيئة.

وبدأت المهندس شريف عبد الرحيم الحلقة النقاشية بالتعريف بالاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 التي أطلقتها الحكومة المصرية لتتماشى مع استراتيجية التنمية المستدامة للدولة "رؤية مصر 2030"، مؤكدا أن الاستراتيجية تهدف إلى تقليل الانبعاثات الضارة وتجهيز البلاد لتحمل آثار ظاهرة الاحتباس الحراري.

وعرض الأهداف الرئيسية الخمسة للاستراتيجية وهي: تحقيق نمو اقتصادي مستدام وخفض الانبعاثات في مختلف القطاعات، وبناء المرونة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، وتخفيف الآثار السلبية المرتبطة بتغير المناخ، وتحسين حوكمة وإدارة العمل في مجال تغير المناخ، بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية لتمويل الأنشطة المناخية، تعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوجيا وإدارة المعرفة ورفع الوعي لمكافحة تغير المناخ.

وأشار إلى أن هناك حزمة أولى من المشروعات المقترحة، لتنفيذ أهداف الاستراتيجية سواء في مجال التكيف والتخفيف والآثار الاجتماعية والإقتصادية لتغير المناخ، بعد موافقة المجلس الوطني للتغيرات المناخية، ومنها برنامج الطاقة الجديدة والمتجددة متضمنا الهيدروجين الأخضر، حيث أن القطاع الخاص له دور كبير فيه، وبرنامج النقل، وبرنامج تخزين واحتجاز الكربون ونقله، وللتكيف هناك برامج مخصصة للزراعة والمحاصيل، وحماية المناطق الساحلية، وتحلية المياه بالطاقة المستدامة.

وتناولت الحلقة استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 27 المقرر إقامته خلال شهر نوفمبر القادم، وهو الحدث البيئي الأبرز عالميا الذي تتعاظم أهميته مع تزايد التحديات والمخاطر المترتبة على ظاهرة الاحترار العالمي يوما بعد يوم، والتى تعد بمثابة تهديد وجودى لكوكب الأرض وتمثل استضافة مصر للمؤتمر فرصة كبيرة لتعزيز العمل المناخي الدولي، وتوحيد مطالب الدول الأفريقية والدول النامية فيما يتعلق بقضايا التمويل والتكيف مع آثار تغير المناخ، التي تأتي على رأس أولوياتنا في مسار المفاوضات المناخية.

واختتمت الحلقة الناقشية بالتأكيد على أهمية مؤتمر المناخ العالمي باعتباره أكبر وأهم مؤتمرات الأمم المتحدة من حيث عدد المشاركين ومدة الانعقاد وهو القمة التي تجمع قرابة 30 ألف مشارك من 196 دولة حول العالم، ويعكس المؤتمر اهتمام الدولة المصرية لملف التغيرات المناخية وحماية البيئة والخروج في هذا الحدث بصورة مشرفة تبرز جهود مصر في هذا الملف ومكانتها دوليًا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك