قالت شبكة «تيليسور» اللاتينية إن أكثر من ألف ناشط أسود أمريكى دعوا الحكومة الأمريكية إلى التحرك ضد الصهيونية، مشددين على ضرورة التوقف عن تمويل «عنف الدولة الإسرائيلية»، وذلك فى بيان أصدروه، الثلاثاء الماضى.
وأعلن النشطاء الذين يمثلون منظمات أمريكية، وفنانين، وطلابا، وكتابا، وأكاديميين، ونشطاء، بعضهم من المشاهير كالناشطة الحقوقية، أنجيلا ديفيز، والكاتب والفيلسوف، كورنل ويست، موقفهم هذا «تضامنا مع النضال الفلسطينى والتزامنا بتحرير الأرض والشعب الفلسطينى»، وفق البيان.
ووفقا لـ«تيليسور»، اشتمل البيان على بعض الجمل التى توضح إيمانا بالقضية الفلسطينية؛ كوصفهم للعدوان على غزة صيف العام الماضى بالـ«مجزرة»، إضافة إلى كلمات كـ«الاحتلال» و«النكبة».
كما أوضح البيان أن الفلسطينيين كانوا بين أول الشعوب على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» الذين يعلنون دعمهم وتضامنهم مع المحتجين السود بمدن فيرجيسون وبالتيمور ونيويورك إبان الاضطرابات التى اندلعت بين المحتجين والشرطة على خلفية قيام الأخيرة بقتل مواطنين سود، فضلا عن اشتراك فلسطينيين مقيمين بالولايات المتحدة فى الاحتجاجات.
فيما شبه الكفاح النضال الفلسطينى بنضال أصحاب البشرة السمراء، موضحا أن إسرائيل، الولايات المتحدة، والاتجاه السائد فى الإعلام يحول تجريم كليهما والظهور بمظهر الضحية.