بدأ منذ قليل، عزاء الحاج حسن عراقي والد الكاتب الصحفى عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة "الشروق" وعضو مجلس الشيوخ، بقاعة الرحمن في مسجد الشرطة بشارع صلاح سالم بالدراسة.
وكان على رأس المعزين في بداية العزاء الأستاذ شريف المعلم، العضو المنتدب لمؤسسة الشروق، والأستاذ أحمد بدير، مدير عام مؤسسة الشروق، والأستاذ عمرو خفاجي، رئيس تحرير الشروق السابق.
كما حضر الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة.
وتقدم عماد الدين حسين أسرة والده الراحل في تلقي واجب العزاء من المعزين، ويستمر العزاء حتى التاسعة مساءً.
وتوفى الثلاثاء الماضي، الحاج حسن أحمد محمد عراقي في أسيوط.
وشُيعت جنازة الفقيد عصر الثلاثاء الماضي، بقرية التمساحية مركز القوصية بأسيوط، كم أقيم العزاء فيها.
وفي وقت سابق، قال رئيس تحرير "الشروق" في منشور له عبر حسابه على موقع فيسبوك: "أتقدم نيابة عن أسرتى بخالص الشكر والتقدير والاعتزاز والامتنان لكل أهل قريتى التمساحية بجميع عائلاتها الذين كانوا نعم العون والسند خلال مصاب أسرتنا الكبير برحيل أبى الحبيب".
وأضاف: "أشكر أيضا كل مركز ومدينة القوصية خصوصا القرى المجاورة المنشية الكبرى والصغرى وعرب الجهمة ورزقة الدير وعزبة خشبة ومير وعنك والانصار وبنى إدريس وبنى هلال وبوق والحرادنة، أشكر الأصدقاء والأقارب فى بقية محافظة أسيوط، وأشكر الأصدقاء والزملاء فى مؤسسة الشروق من أصغر عامل إلى المهندس إبراهيم المعلم وشريف المعلم وأحمد بدير وأخص بالذكر أيضا أصدقائى وزملائى مديرى التحرير ورؤساء الأقسام ومديرة مكتبى هبة غريب الذين تكبدوا مشقة السفر من القاهرة للقرية، إضافة لأصدقاء آخرين جاءوا من الفيوم والمنيا وسوهاج وأماكن أخرى متفرقة".
كما توجه رئيس التحرير الشروق بالشكر لـ"الأصدقاء من الدول العربية خصوصا الإمارات وفلسطين والسعودية وسوريا واليمن وتونس والسودان الذين اتصلوا للتعزية، وزملائى وأصدقائى رؤساء مجالس إدارات الصحف ورؤساء التحرير وعدد كبير من الصحفيين والإعلاميين الذين اتصلوا أو نشروا تعزيات فى صحفهم أو صفحاتهم الشخصية أو فى برامجهم التلفزيونية أو كتبوا أخبارا عن الوفاة فى مواقعهم الإلكترونية".
وقدم عماد الدين حسين شكره أيضا إلى كبار المسئولين فى مجلس الوزراء والأجهزة المختلفة ونقباء الصحفيين والمحامين والممثلين.
وقال: "أشكر شخصيا وزراء الثقافة والأوقاف والشباب والرياضة والتضامن والعدل الذين اتصلوا بأنفسهم للعزاء ووزراء آخرين أرسلوا برقيات عزاء أو بعثوا برسائل، وكذلك العديد من الوزراء السابقين".