اقتنص منتخب مصر تعادلا ثمينا أمام نظيره الإسباني، صباح اليوم الخميس، في افتتاح مشوار الفريقين، بدورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020).
تعادل الفراعنة بدون أهداف، ونجحوا في ترويض الثور الإسباني، ليقتنص أبطال إفريقيا نقطة ثمينة تعزز من آمالهم في التأهل قبل مباراتيه ضد الأرجنتين ثم أستراليا.
صمد منتخب مصر دفاعيا طوال الشوط الأول، حيث بنى مديره الفني شوقي غريب جدارا دفاعيا قويا في خط الوسط من أكرم توفيق وإمام عاشور مع معاونة من رمضان صبحي وطاهر، بينما ركز الظهيران أحمد فتوح وكريم العراقي أكثر على تأمين جبهتي الطرف، وتعزيز ثلاثي الدفاع أحمد حجازي والونش وأسامة جلال.
حرم شوقي غريب نظيره مدرب إسبانيا من استغلال أوراقه الرابحة أويارزابال، داني أولمو، بيدري، ميكيل ميرينو، بينما جاء التهديد الوحيد من تسديدة لداني سيبايوس، أبعدها القائم الأيسر لمحمد الشناوي.
هجوميا، لم يكن لمنتخب مصر أنياب واضحة، حيث غاب أحمد ياسر ريان تماما، بينما سدد طاهر محمد كرة بائسة من منتصف الملعب غير مؤثرة على مرمى الحارس أوناي سيمون.
كما واجه مدرب منتخب إسبانيا لويس ديلا فوينتي، أزمة أخرى بخسارة تبديلين في الشوط الأول لإصابة الثنائي أوسكار مينجيزا وسيبايوس ليشارك مكانهما خيسوس فاييخو ومونكايولا.
استمر الضغط الإسباني في الشوط الثاني، ليتحرك شوقي غريب بثلاثة تبديلات دفعة واحدة بعد مرور 17 دقيقة لتنشيط الصفوف، حيث أشرك إبراهيم عادل وصلاح محسن وعمار حمدي مكان طاهر وأحمد ياسر ريان وإمام عاشور.
وفور نزوله، هدد عمار حمدي المرمى الإسباني، لكن تسديدته افتقدت الدقة.
سار مدرب إسبانيا على نهج شوقي غريب، ورمى بثلاثة تبديلات دفعة واحدة بإشراك برايان جيل، رافا مير وكارلوس سولير مكان أويارزابال، أسينسيو وميكيل ميرينو.
غلب الطابع البدني على الدقائق الأخيرة، كر وفر من لاعبي الفريقين، بينما أضاع رافا مير فرصة مؤكدة في الدقيقة 88 بضربة رأس أمسكها محمد الشناوي بثبات، بعدها شارك كريم فؤاد ثم أحمد رمضان بيكهام مكان كريم العراقي ورمضان صبحي لتعزيز الدفاع.
احتسب الحكم الأردني أربع دقائق وقت بدل ضائع، هدد خلالها (سولير) المرمى المصري بتسديدة تصدى لها الشناوي، بعدها أضاع فييخو فرصة محققة بالتسديد في الشباك من الخارج، قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية معلنا انتهاء اللقاء بشباك نظيفة.