استعراض «باليستى» لإيران.. وروحانى: لن نطلب الإذن من أحد للدفاع عن بلادنا - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 8:48 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

استعراض «باليستى» لإيران.. وروحانى: لن نطلب الإذن من أحد للدفاع عن بلادنا


نشر في: الجمعة 22 سبتمبر 2017 - 4:23 م | آخر تحديث: الجمعة 22 سبتمبر 2017 - 4:23 م
كشفت إيران خلال استعراض عسكرى فى طهران، اليوم، عن صاروخ «خرمشهر» الباليستى الذى يبلغ مداه 2000 كيلومتر وقادر على حمل رءوس نووية، وذلك فى تحدٍ لقرارات مجلس الأمن الدولى ولمضمون الاتفاق النووى، بحسب الأطراف الدولية.

ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن قائد القوة الجوــ فضائية فى الحرس الثورى، العميد أمير على حاجى زاده، قوله: إن «وزارة الدفاع صنعت صاروخ «خرمشهر» لصالح الحرس الثورى، الذى يبلغ مداه 2000 كيلومتر وقادرعلى حمل رأس لمدى 1800 كيلومتر، كما بإمكانه حمل عدة رءوس بدلًا من رأس واحد»، على حد قوله.

وأكد حاجى زادة أن «عملية التدريب على صاروخ «خرمشهر» الباليستى بدأت وسيتم استخدامه قريبًا فى قوات الجوــ فضائية فى الحرس الثورى».

وخلال العرض العسكرى الذى نظم بمناسبة ذكرى اندلاع الحرب الإيرانية العراقية عام 1980، دافع الرئيس الإيرانى حسن روحانى فى كلمة عن تعزيز قدراتها العسكرية والباليستية، قائلا: «سنعزز قوتنا العسكرية كقوة ردع، وسنعزز قدراتنا الصاروخية، ولن نطلب الإذن من أحد للدفاع عن بلادنا»، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز».

وجاءت تصريحات روحانى ردًا على الانتقادات الأمريكية والفرنسية حيال استمرار خرق الاتفاق النووى بين طهران ودول (5+1) من خلال استمرار التجارب الباليستية.

وكانت إيران اختبرت صاروخ «خرمشهر» فى أواخر يناير الماضى، بالإضافة إلى تجربة صاروخ آخر هو صاروخ «عماد» بعيد المدى القادرعلى حمل رأس نووى فى 11 أكتوبر 2015.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية فى حينها إن كوريا الشمالية صممت صاروخ «خرمشهر»، لتقوم إيران بإطلاق صاروخ مماثل بخبرات إيرانية لصاروخ «موسودان»، الذى يعتبر من أكثر الصواريخ تقدمًا فى الترسانة العسكرية لكوريا الشمالية.

ومنذ مطلع العام الماضى فرضت واشنطن عدة حزم من العقوبات على أفراد ومؤسسات وشركات متورطة فى دعم البرنامج الصاروخى الإيرانى، وأغلبها مؤسسات تابعة للحرس الثورى.

يأتى هذا بينما تتجه الولايات المتحدة وشركاؤها الأوروبيون نحو تعديل الاتفاق النووى بحيث يتضمن بنودًا لوقف برنامج طهران الصاروخى المثير للجدل.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك