من الطبيعي أن تشعر مريضة سرطان الثدي بمشاعر كثيرة مثل القلق والخوف وعدم الثقة بالنفس أثناء العلاج الكيمائي خاصة من ناحية التأثير على الشعر والذي بدوره يؤدي إلى تقصف الشعر أو جفافه أو تساقطه كليا أو جزئيا أو تغير لونه أو قلة كثافته سواء شعر الحواجب أو الرموش أو الرأس أو في مناطق أخرى من الجسم.
فقدان شعر مريضة سرطان الثدي يكون أمرًا مرهقا ومزعجاً خلال رحلة العلاج، وقد يبدأ شعرك بالنمو بينما لا تزال تتلقين العلاج أو قد يستغرق من 3 إلى 6 أشهر بعد انتهاء فترة العلاج للبدء في النمو.
في أكتوبر الوردي، تستعرض "الشروق" لمريضات سرطان الثدي مجموعة من النصائح للتكيف النفسي مع تساقط الشعر أثناء مرحلة العلاج، وفقًا لما ذكره موقع «Breastcancer» المعنى بتوفير المعلومات الأكثر موثوقية وحديثة عن سرطان الثدي:
1- إعداد أحبائك والمقربين لديكِ من التغيير الخاص بك في الشكل، خاصة الأطفال فقد لا يفهم الأطفال هذه التغيرات الشكلية، لذلك تأكدي من طمأنتهم بأن شعرك سينمو مرة أخرى.
2- يمكن مساهمة أطفالك في اخيتار الشعر المستعار أو أغطية الشعر الأخرى فهذا يجعلهم يشعرون بتقبل الوضع الجديد والتكيف معه سريعًا.
3- جربي قص شعرك قصير جدا عندما تبدئين في فقدان شعرك، فهذا من شأنه أن يعطيكِ فكرة عن الشكل الذي ستبدين عليه عندما يبدأ في التساقط.
4- احرصي على استخدام كريم واقي من الشمس أو حماية رأسك باستخدام قبعة أو وشاح عندما تكون تحت أشعة الشمس إذا كنت لا تريدين استخدام شعر مستعار.
5 – في المناخ البارد حافظي على دفء رأسك بارتداء قبعة دافئة إذا كنت لا ترتدي شعرا مستعار.
6- زيارة أخصائي شعر مستعار قبل أن بدأ رحلة العلاج الكيميائي إذا كنت ترغبين في ارتداء شعر مستعار، بهذه الطريقة يمكن للأخصائي أن يرى تصفيفة الشعر واللون الحالي وقد يكون قادرًا على اقتراح شعر مستعار يشبه شعرك الطبيعي.
7- الاستعانة بصالون شعر متخصص يوفر لكِ المشورة الجيدة على لاستخدام الشامبو، والفرش على الشعر مستعار الخاص بك، ويمكنك أن تطلبي من المستشفى أو الطبيب المختص بعلاجك إحالتك إلى محل شعر مستعار في منطقتك.
8 - كن مبدعاً مع ملحقات الشعر الأخرى، فيمكن أن تكون الأغطية والقبعات والعمائم عصرية جدًا وبأسعار معقولة.
9- فكر في الانضمام إلى مجموعة دعم الآخرين للتحدث عن مخاوفك بشأن المظهر، ومشاركة بعض النصائح حول إدارة مظهرك الجديد.
10– كشفت بعض الدراسات الحديثة عن حل عملى للحفاظ على شعر النساء من التساقط قدر الإمكان أثناء العلاج الكيميائي، وهو ارتداء قبعات باردة مليئة "بجل هلامي" تتراوح درجة حراته بين 15 -40 درجة فهرنهايت، فهذه القبعات باردة جدا تضيق الأوعية الدموية تحت جلد فروة الرأس ، مما يقلل من كمية العلاج الكيميائي الذي يصل إلى بصيلات الشعر، وترتدي هذه القبعات قبل وأثناء وبعد كل جلسة علاج كيميائي.
وعلى الرغم من تخوف بعض الأطباء من أن هذه القبعات قد تمنع الدواء الكيميائي من الوصول إلى الخلايا السرطانية التي قد تكون في فروة الرأس.
وجدت العديد من الدراسات في أوروبا، استخدمت القبعات الباردة منذ السبعينيات، أن فروة الرأس لا تزيد من خطر انتشار خلايا فروة الرأس.