بالصور.. تفاصيل مؤتمر «جبهة الإبداع» احتجاجا على حبس «رنا السبكي» - بوابة الشروق
الإثنين 17 يونيو 2024 1:03 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالصور.. تفاصيل مؤتمر «جبهة الإبداع» احتجاجا على حبس «رنا السبكي»

تصوير: رافي شاكر
تصوير: رافي شاكر
منة عصام
نشر في: السبت 23 يناير 2016 - 10:29 م | آخر تحديث: السبت 23 يناير 2016 - 10:36 م
- سيد حجاب: قضايا الحسبة هي محاولة للالتفاف على الدستور.. والفنانين والإبداع هم قوة مصر الناعمة

- محمد العدل يحمل الإعلام مسؤولية الترويج لمن يرفع قضية «الحسبة»

- مسعد فودة: الفن المصري يتعرض لمؤامرة

- يسري نصر الله: هناك حملة منظمة لمنع التفكير في البلد

- عمر عبد العزيز: الفنانين أصبحوا مكروهين من الحكومة.. ونحن نعيش في عصر أكثر ديكتاتورية عما سبق

تبنى مؤتمر نظمته جبهة الإبداع المصرى واتحاد عام النقابات الفنية بمقر نادى نقابة المهن التمثيلية، اليوم، اقتراحين للدفاع عن المنتجة رنا السبكى، التى صدر ضدها حكم بالحبس سنة، بتهمة خدش الحياء العام فى مشاهد تضمنها فيلم «ريجاتا»، أولهما تقديم مذكرة لرئيس مجلس الشعب ورئاسة الجمهورية والنائب العام، وثانيهما تنظيم وقفة أمام البرلمان.

هاجم المنتج محمد العدل، عضو جبهة الإبداع المصري، الحكم على المنتجة رنا السبكي، قائلا: «مسالة الحبس هذه سيئة للغاية؛ لأن أي أحد يعمل بمهنة تنطوي على جزء كبير من الحرية معرض لمثل هذه الأحكام، وحمل الإعلام مسؤولية الترويج لمن يرفع القضية؛ لأنه فتح المجال لهؤلاء من مريدي الشهرة».

واقترح «العدل»، تنظيم وقفة أمام مجلس النواب للتنديد بما حدث، كما اقترح تشكيل وفد للنائب العام؛ لإيقاف دعاوي الحسبة ضد الفنانين، مؤكدا أن الدستور يكفل حرية الفكر والتعبير.

وقال الشاعر سيد حجاب، إن الفنانين والإبداع هم القوة الناعمة لمصر، لافتًا إلى أن قضايا الحسبة هي محاولة للالتفاف على الدستور الذي يكفل حرية الإبداع، وعلينا أن نقف أمام هذه الهجمة.

فيما أكد مسعد فودة، نقيب السينمائيين، أن المشكلة ليست في الحكم الصادر ضد رنا السبكي، ولكنه جزء من المؤامرة التي تستهدف الفن المصري عمومًا، ويجب التصدي لهذه الهجمة الشرسة، مضيفا فمسالة الحسبة يشجبها الدستور الذي كفل حرية التعبير.

وأشار إلى أن عدد كبير من الفنانين واجهوا مشاكل مشابهة، وأبرزهم عادل إمام، والسبكي، مؤخرًا، قائلا: «الأمر خطير؛ لأن لو سكتنا شوية الفنانين كلهم هيقعدوا في البيت ويتم القضاء على الفن المصري».

وقال الفنان أحمد صيام، إن المسالة أكبر من قضية مقامة ضد منتج، وأنها تكمن في كيفية وضع حد لهواة الشهرة على حساب الفنانين، فالدستور كفل الحرية، فضلا عن وجود جهة حكومية تجيز العمل الفني وهي الرقابة، وبالتالي لا يجوز محاسبة المبدع.

وتسأل «صيام»، «لماذا لا نسمع عن أحد أقام دعوى قضائية ضد رسام رسم سيدة عارية؟؛ وذلك لأن الفنانين يكفلون لهم شهرة أكبر»، مطالبا بسن قوانين تحمي الإبداع والمبدعين.

فيما طالب المخرج السينمائي داود عبد السيد، تفسير لهذا الحكم؛ لأنه لا يحق لأحد أن يقيم دعوى قضائية ضد أحد لحبسه بتهمة الإبداع، وطالب السينمائيين بالتحرك لمواجهة هذه الهجمة.

ووافقه في الرأي المخرج يسري نصر الله، قائلا: «حيثيات الحكم تقول إن "رنا" هي السبب في انهيار المجتمع والشريعة وانتشار الفحشاء وغيره، فهل يعقل هذا؟»، مؤكدا أن «هناك حملة منظمة لمنع التفكير في البلد، ويتفرض عليك أنك لازم تقبل جهاز الكفتة».

فيما قال المخرج علي بدرخان، «نحن بصدد هجمة ضد صناعة السينما؛ لأن هذا يمثل إرهابًا لصناعها، فهذه الصناعة يعمل بها آلاف الأشخاص، ولا يجوز أن أحاكم منتج على إنتاجه عمل فني أجازته الرقابة التي تعد ممثلة للدولة»، مؤكدا أن هذه القضايا مجرد شو إعلامي فقط لأصحابها.

فيما وصف المخرج عمر عبد العزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، الفنانين بالفئة المكروهة من الدولة، قائلا: «اعتقد أنه من الأفضل إلغاء الرقابة طالما لا يعترف بدورها».

وأضاف «عبد العزيز»، أن «ما يتعرض له الفنانين مؤامرة كبيرة، ونحن نعيش في عصر أكثر ديكتاتورية عما سبق»، متسألا «هل الحكومة معترفة بالرقابة أم لا؟».

وقال الفنان صبري فواز، إن «الهجمة ضد الفنانين بدأت عندما استضاف الإعلامي وائل الإبراشي، سجانات ليؤكدوا اهتزاز صورتهم بسبب مسلسل سجن النسا، وكذلك ما تعرض له الكاتب أحمد ناجي، عندما أتحاكم على جملتين في رواية، والنيابة أحالته للمحكمة بضمير مرتاح»، متسألا: «ما معنى أن مشهد في فيلم يتم تحميله مسؤولية إفساد المجتمع وانهيار الذوق العام؟»، واقترح كتابة توصية تقدم لمجلس النواب.

وفي آخر الندوة، وقعت مشادة بين الناقد طارق الشناوي، والفنان أحمد صيام، بعدما قال «الشناوي»، إن «نقابة الممثلين مخترقة وقد ساهمت بشكل كبير في الهجوم على الفنانين وخصوصا بعد البيان الذي أصدرته رمضان الماضي، ضد صناع المسلسلات»، وهو ما رفضه «صيام» ممثلا عن النقابة.

وحضر المؤتمر عدد كبير من السينمائيين، وعلى رأسهم ليلي علوي، والمنتج جابي خوري، والمخرجين يسري نصر الله، وداود عبد السيد، وعلي بدرخان، ومجدي أحمد علي، وعمر عبد العزيز، والمؤلف حازم الحديدي، والفنانين أحمد صيام، وإيهاب فهمي، والناقد طارق الشناوي.
 
 
 
 


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك