أمير ألماني يقاضي ابنه لبيع قلعته مقابل دولار واحد - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 12:18 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أمير ألماني يقاضي ابنه لبيع قلعته مقابل دولار واحد

منار محمد
نشر في: الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 12:46 م | آخر تحديث: الأربعاء 24 فبراير 2021 - 5:14 ص

قرر الأمير الألماني إرنست أوجست سليل الأسرة الملكية السابقة في هانوفر إحدى ولايات ألمانيا، مقاضاة ابنه الذي يحمل نفس اسمه؛ بسبب بيع الأخير قلعة خاصة بالعائلة إلى الحكومة بمبلغ لا يصدق.

وبحسب صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية، فإن الأمير الشاب قرر بيع القلعة والمنزل التابع لها إلى الحكومة الألمانية مقابل 1.20 دولار وهو ما يعادل 1 يورو، مما تسبب في غضب الأب ولجوئه إلى القضاء لاستعادة القلعة وإعادتها إلى ممتلكات العائلة المالكة السابقة.

وتضمنت الدعوى المرفوعة أمام محكمة هانوفر الإقليمية من قبل الأب البالغ من العمر 66 عامًا، تأكيده أن ما فعله نجله خاطئ وتصرف قلل من قيمة العائلة وحرمها من ممتلكاتها الخاصة.

وأوضح الأب، أنه قدم لابنه البالغ من العمر 37 عامًا بعض الأملاك بين عامي 2004 و2007، ومنها القلعة والمنزل التابع لها كهدية باعتباره الأمير المقبل للعائلة الملكية السابقة، ولكن هذا لا يعطيه الحق في بيع الأملاك، واصفًا تصرفه بـ"الجحود الجسيم".

وأكد أنه سيعمل على استعادة كل الأشياء التي منحها لنجله لحمايتها عبر القضاء.

وأوضح أن نجله بجانب بيع القلعة، استولى على أعمال فنية وتحف من متحف هانوفر التاريخي دون وجه حق، وقام بتقديمها إلى متحف الدولة لزيادة المقتنيات التاريخية داخله، حسبما ذكر موقع "انسايدر" الأمريكي.

وبعد الدعوة، كشف إرنست الأبن، أنه باع القلعة والمنزل إلى الحكومة الألمانية للحفاظ عليهما باعتبارهما جزءًا هامًا من تاريخ ولاية ساكسونيا السفلي.

وأكد أن القلعة التي تحتاج إلى 27 مليون يورو لتجديدها، مما يجعلها عبئًا ماليًا على الأسرة المالكة، ومع عدم وجود أموال قد تصبح القلعة آيلة للسقوط وبذلك ستخسر ألمانيا قسما كبيرا من السياحة، إذ يستقبل المكان 200 ألف زائر سنويًا وهذا يساعد الاقتصادي الألماني.

وأوضح أنه باع القلعة إلى الحكومة الألمانية حتى تستفيد منها الدولة، وبالفعل تعهد البرلمان الاتحادي الألماني بتقديم 16.5 مليون دولار كتبرع لتجديد القلعة، لأنها علامة هامة على تاريخ ساكسونيا السفلى ويجب أن تظل مفتوحة للجميع.

وحتى الآن، لم يتم الحكم في الدعوى المقدمة من الأب ومازالت الجلسات مستمرة للاستماع إلى الأمير الأب والأبن والتحقق من المقتنيات التي تم الاستيلاء عليها، على حسب وصف إرنست الأب.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك