تعقيبًا على ما نشرته «الشروق»..
تلقى باب «9 شارع رستم» تعقيبا من الإدارة المركزية للتوعية والإرشاد المائى، على ما نشرته «الشروق» فى عددها الصادر بتاريخ ٧/٧/٢٠١٥ تحت عنوان (ترعة البداية بلا طريق آدمى أو مياه رى أو شرب وسكانها يعيشون وسط الفئران والثعابين).
حيث إنه بالإحاطة إلى أن ترعة البداية تأخذ من البر الأيسر ك٧.٠٠ لترعة بشارة وان المياه بحالة حسنة خلال أدوار العمالة المقررة وجميع الزراعات مروية، وقد تم إدراج عمل تكسيات وحوائط ساندة فى القطاعات المنهارة ضمن مقترحات الخطة الاستثمارية للعام المالى ٢٠١٥/ ٢٠١٦ وسوف يتم تنفيذها فور اعتماد الخطة.
برجاء تفضل سيادتكم بالإحاطة ونشر هذا الرد
مع خالص التحية
رئيس الإدارة المركزية
للتوعية والإرشاد المائى
د/ مالد محمد وصيف
وكانت «الشروق» قد نشرت شكوى المواطنين بخصوص ترعة البداية، والتى نصت على «أحياء «بلا حياة» وموتى «بلا موت»... هكذا وصف ما يقرب عن 6 آلاف مواطن «أنفسهم»، حيث يقطنون 6 عزب هى «أبو عوض، أبو سلامة، أبو الهادى، البغادوه، أبوحرام، البداية» وجميعها تقع بنطاق محور ترعة البداية «الوسطى» المتفرعة من ترعة بشارة، وتتبع الوحدة المحلية لقرية الظواهرية الخاضعة «تنفيذيا» لمركز «مدينة» الحسينية، بينما إداريا فأوكلت مهامها لمركز «مدينة» منشأة أبوعمر «المستحدث» بقرار من الدكتور حازم الببلاوى ـ رئيس وزراء مصر السابق، منذ يناير 2014 بمحافظة الشرقية.
ويقول الحاج راضى سليمان «مُدرس زراعى»: مثلث أحلامنا بسيط يكمن فى توافر مياه الشرب «لسه بنشتريها فى جراكن» وطريق آدمى مٌمهد «مرصوف» يصلح لربط العزب ببعضها، وتغطية الترعة «بالمواسير» أو بناء جسورها «تحجيرها» وإن كان المطلب الأخير «الأهم» والأولى بالإسراع فى تنفيذه؛ كون الجزء الذى يمر من الترعة وسط الكتلة السكانية طوله 800 متر وعمقه 6 أمتار وعرض سطحه 10 أمتار، به خمسون انهيارا بطول جانبيها بما عرقل سريان المياه بها اغلب توقيتات العام ـ لا سيما فى ظل ندرتها بفصل الصيف.