هنأ محمد جبران، وزير العمل، المصريين والرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو 1952، مؤكدًا أنها تمثل انطلاقة نحو الجمهورية الجديدة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «الأولى»، صباح الأربعاء، أن «ثورة 23 يوليو أعادت للشعب المصري كرامته وممتلكاته»، مثمنًا الكلمة التي ألقاها الرئيس السيسي، اليوم.
وقال: «الرئيس وجه في كلمته التحية إلى الجيش المصري العظيم، الذي بدونه لم نكن لنشعر بالأمن والأمان، كما وجه بتماسك الجبهة الداخلية، خاصة أننا رأينا ما يحدث حولنا والمخططات التي تتم».
وأكد التفاف الجميع وراء الرئيس السيسي والقيادة السياسية، حتى تصل مصر إلى المكانة التي تستحقها، وتحقق طموحات المواطن.
وحذر من الصراعات الداخلية التي أدت إلى انهيار الدول، معقبًا: «نراهن على الشعب المصري الواعي، صاحب القدرة على الفهم والتنبه للمخططات التي تحاك لتلك الدولة العظيمة».
وأشار إلى أن انتخابات مجلس الشيوخ المرتقبة تؤكد أن مصر دولة مؤسسات وبها تماسك داخلي، قائلًا إن الدولة تمضي على الطريق السليم، وتتمتع باستقرار وأمن بفضل تكاتف الشعب والجيش والشرطة.
وشدد على أن القضاء على الإرهاب مكّن مصر من خلق فرص عمل جديدة وجذب الاستثمارات وتحقيق التنمية، لافتًا إلى افتتاح مصانع ومناطق حرة جديدة بصورة دورية.