قرر المجلس الأعلى للجامعات، الثلاثاء، عقد اجتماعا بمقر وزارة التعليم العالي، برئاسة د. أشرف الشيحي، لبحث ومناقشة طلبات رؤساء الجامعات الخاصة بزيادة أعداد الطلاب الملتحقين بالجامعات الخاصة هذا العام.
وكان وزير التعليم العالي، قال في تصريحات صحفية، إن الجامعات الخاصة لها الحق في طلب زيادة طلاب جدد خلال العام الجامعي الجديد 2016-2017، موضحا أن هناك مجلسًا أعلى للجامعات الخاصة سيناقش ذلك الأمر، وهو حتى الأن لم يجتمع لينظر في تلك الطلبات بقبول أعداد أخرى.
وأضاف «الشيحى»، أنه من الطبيعى أن تطالب الجامعات الخاصة بزيادة أعداد أكثر؛ لأن ذلك معناه أموال وفلوس أكثر لهم، لكن هناك أسئلة ستتم على أساسها مناقشة قبول الزيادة وهى القدرة الاستيعابية وحاجة سوق العمل، والوزارة حريصة على مستوى التعليم المتميز والبعد عن التدنى.
وتابع: «ما حدث العام الماضى من إرسال نقابة الصيادلة خطابات لوزارة التعليم العالي تؤكد موافقتهم على إلتحاق طلاب بكليات الصيدلة الخاصة بنسبة 85%، لكننا رفضنا ذلك وأقررنا 90%؛ لأننا نحرص على جودة وتميز التعليم».
وأشار إلى أنه يقدر وجهة نظر النقابات سواء كانت نقابة الصيادلة أو الأسنان، وكذلك الهندسة، فيمكن للأعداد الكبيرة ألا تكون مناسبة لسوق العمل، وهو أمر مهم أيضًا بالنسبة لنا أثناء تحديد أعداد الطلاب الجدد المقبولين بالجامعات الخاصة، واعدًا بأن يكون الهدف هو مصلحة التعليم بمصر.
وكان مصادر مطلعة بالمجلس الأعلى للجامعات الخاصة، كشفت عن أن هناك مطالب من قبل رؤساء الجامعات الخاصة بزيادة أعداد المقبولين بالكليات للعام الجامعي الجديد بنسبة 15%، موضحه أن هناك حالة من التكدس على كليات القمة مثل الطب البشري، وطب الفم، والأسنان، والصيدلة، والعلاج الطبيعي.
وأشارت المصادر، إلى أن الشريحة الأولى بتنسيق الجامعات الخاصة اكتملت بكليات الطب البشري واكتمال كليات الصيدلة والأسنان بالشريحة الثانية، موضحة أن الكليات العلاج الطبيعي قائمة بتنسيق الشريحة الثالثة للطلاب وكل رؤساء الجامعات طالبوا بزيادة بجميع الكليات وليس كليات القمة فقط.