حذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، من "الآثار الاقتصادية الكارثية" لتوقيع الحوثيين، مذكرة تفاهم مع منظمة البورصة والأوراق المالية الإيرانية، لتأسيس منظمة للبورصة بصنعاء.
وأوضح الإرياني في تغريدة على "تويتر" أن "سوق المال بين الطرفين سيستخدم كغطاء لحركة الأموال وسحب العملة والاحتياطي النقدي المنهوب من خزينة الدولة واستثماره في البورصة الإيرانية".
وأشار الوزير اليمني إلى أن "هذه الخطوة تأتي ضمن مساعي طهران للسيطرة على الاقتصاد اليمني عبر إدراج الشركات اليمنية بما فيها القطاع العام في سوق راس المال ودخولهم كمساهمين فيها، وتسهيل حركة الأموال بين الحوثي وطهران دون الحاجة لاستخدام القنوات المصرفية".
وأكد الإرياني أن إيران بهذه الخطوة تحاول إحكام "السيطرة على مفاصل مؤسسات الدولة والقطاع الخاص في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وتقويض فرص الحل السلمي للأزمة اليمنية في ظل الجهود الدولية للتهدئة".
وكانت وكالة "فارس" الإيرانية، أعلنت يوم الاثنين توقيع مذكرة تفاهم بين منظمة االبورة والأوراق المالية الإيرانية وفرع البنك المركزي اليمني الخاضع لسيطرة الحوثيين، بهدف "لتبادل المعرفة والبنية التحتية اللازمة لتطوير أنشطة البورصة".