دراسة حديثة: الدمي يمكن أن تنمي مهارات القراءة لدى الأطفال - بوابة الشروق
الخميس 2 مايو 2024 12:56 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دراسة حديثة: الدمي يمكن أن تنمي مهارات القراءة لدى الأطفال

سارة النواوي
نشر في: الإثنين 25 يناير 2021 - 2:19 م | آخر تحديث: الإثنين 25 يناير 2021 - 2:19 م

توصلت دراسة جديدة إلى أن برنامج "نوم الدمي"؛ وهو برنامج تقضي فيه الدمية القطيفة المفضلة لدى الطفل الليل في المكتبة، قد يحسن من قدرة الطفل على القراءة.

وأفادت الدراسة أن الأطفال يظهرون قدرات قراءة محسّنة عندما يشاركون في "نوم الدمي المحشوة" في مكتبته، وفقًا لموقع "ستادي فايندس"

ويختار الطفل دمية محشوة أو لعبة مفضلة "للنوم" في المكتبة وفي صباح اليوم التالي، يزود أمناء المكتبات الطفل بصور لدب محشو يقرأ كتابًا يحبه إلى جانب الكتاب الموجود في الصور.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة كيوشو في اليابان؛ حيث اتبعت التجربة 42 طفلًا في مرحلة ما قبل المدرسة من أجل معرفة كيف يمكن أن يؤثر نوم الحيوانات المحشوة، وهو اتجاه متزايد في جميع أنحاء العالم، على سلوك القراءة لديهم.

ونظم الفريق "حفلة ليلية للكتب" للدمي، ولاحظ سلوك القراءة للأطفال في يوم الدراسة، بعد ثلاثة أيام وبعد شهر واحد؛ حيث إنه قبل النوم لم يكن هناك أي تفاعل مسجل مع منطقة الكتاب في غرفة ما قبل المدرسة، وبعد النوم مباشرة قرأ الأطفال الكتب للدمي، لكنهم توقفوا في غضون ثلاثة أيام.

وتوضح الدراسة أنه عندما ذكَّر الباحثون الأطفال بالنوم بعد شهر من خلال الصور الأصلية، إذ تبين أنها "استراتيجية فعالة لإحياء اهتمامهم بالكتب".

ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور يوشيهيرو أوكازاكي من جامعة أوكاياما: "أردنا أن نعرف ما إذا كان هناك تأثير حقيقي وإلى متى سيستمر، ومن المدهش أن الأطفال لم يبدوا اهتمامًا بالكتب المصورة فحسب، بل أبدوا أيضًا في القراءة للدمي الخاصة بهم، وهذا يعني ظهور نمط سلوك جديد لم يظهره الأطفال من قبل.

وقرر الباحثون أن الأطفال الذين يقرؤون للدمي المحشوة يشجع على تنمية مهارات القراءة النشطة مقابل التجربة الأكثر سلبية عندما يقرأها شخص بالغ، كما أن التجربة قد تشجع السلوك الاجتماعي الإيجابي.

والأطفال الذين اعتقدوا أن ألعابهم قد اختارت كتابًا أعجبهم كانوا أكثر عرضة لقراءة الكتاب لاحقًا، يقول أوكازاكي: "نظرًا لأن الطفولة المبكرة هي الفترة التي يبدأ فيها الأطفال في التمييز بين الخيال والواقع، فإن ميلهم إلى التخيل سيكون أحد العوامل التي تحدد تأثير نوم الحيوانات المحشوة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك