أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم قبول الاستقالة التي تقدم بها مارك كلاتنبرج، رئيس لجنة الحكام.
وجاء في بيان رسمي من اتحاد الكرة: "قرر مجلس الإدارة في اجتماعه الطارئ اليوم الأربعاء، قبول استقالة مارك كلاتنبيرج وتكليف الشئون القانونية بالاتحاد باتخاذ الاجراءات اللازمة لحفظ حقوق الاتحاد وما يترتب على الاستقالة طبقا لبنود العقد المبرم".
وكان مجلس الإدارة أكد ثقته في لجنة الحكام، وشدد على استمرارها في عملها بشكل طبيعي، بقيادة محمد فاروق نائب رئيس اللجنة.
وكانت صحيفة ذا صن البريطانية قد سلطت الضوء على قرار مارك كلاتنبرج، رئيس لجنة الحكام التابعة للاتحاد المصري لكرة القدم بمغادرة منصبه، والعودة إلى بلاده، من جديد.
وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته صباح اليوم الأربعاء: "مخاوف مارك كلاتنبرج تجبره على الفرار من مصر بعد إساءة معاملته، بعدما ادعى رئيس نادي الزمالك أنه في علاقة مثلية".
وأضافت: "أُجبر الحكم الدولي السابق في الدوري الإنجليزي الممتاز مارك كلاتنبرج على الفرار من مصر حيث كان مسؤولاً عن الحكام في البلاد، لكنه عانى من انتقادات قاسية وهجمات شخصية من مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك".
وأوضحت أن مرتضى منصور كان ينتقد دور كلاتنبرج في كرة القدم المصرية، وادعى بشكل غير صحيح أن الخبير التحكيمي ترك زوجته لبدء علاقة مثلية الجنس -حسبما ذكرت الصحيفة-
وتابع التقرير: "قرر كلاتنبرج البالغ من العمر 47 عامًا مغادرة مصر لأنه كان يخشى على سلامته بعد تهديدات من مسئولي الزمالك، بالإضافة لإجباره على تغيير الأطقم التحكيمية في مباريات الدوري بعدما يقوم بتعيينهم".
وأشارت الصحيفة البريطانية المعروفة إلى أن كلاتنبرج شعر بأنه كان مضللاً في منصبه، فضلًا عن شعوره بالقلق من عدد القرارات المراوغة التي يتخذها بعض المسؤولين.
وأتمت الصحيفة تقريرها موضحةً أن الخبير التحكيمي الذي وصل القاهرة في شهر أغسطس الماضي لم يتقاضَ راتبه (قيمته 32 ألف جنيه إسترليني) في آخر شهرين.