قال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور: «إن علاقة السودان ومصر تاريخية، قد تتأرجح صعودا وهبوطا، لكنها لم تصل إلى مرحلة المواجهة في أي وقت».
ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «الشروق» السودانية، اليوم الأحد، عن «غندور» القول في مقابلة معها: «العلاقة بين البلدين متجذرة خاصة بين شعبينا، وستعود كما كانت، متجاوزة كل ما هو مؤقت».
وأوضح أن موقف السودان حول قضية حلايب، لا يزال كما هو «التفاوض أو التحكيم»، لكنه أشار إلى أن «الأشقاء في مصر يتمترسون خلف رفض التحكيم، ويتحدثون عن خيارات قديمة مثل التكامل».
وأضاف: «الطرفان اتفقا على عدم التصعيد وإبقاء الوضع كما هو، وترك الأمر للرئيسين، بعد أن قدمت لجنة رباعية من وزير الخارجية ومديري المخابرات مقترحات لهما».
وكشف الوزير عن اتفاق بين مصر والسودان بعدم انطلاق أي معارضة من البلدين، قائلا: «في اجتماعنا الرباعي في القاهرة ناقشنا هذا الأمر بالتفصيل، وقدمنا فيه الأسماء هنا وهناك».
ونوَّه إلى عودة سفير السودان في مصر، عبد المحمود عبد الحليم، «في أي وقت»، وكان السودان استدعى السفير مطلع يناير الماضي دون إبداء الأسباب.