وجه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بضرورة الاهتمام بوجود عدد كاف من الأطباء بمستشفي السويس العام، وأطقم التمريض، وتطوير أقسام الطوارىء حيث يقوم المستشفى باستقبال مصابي الحوادث، والحالات الحرجة.
واستمع رئيس الوزراء - خلال تفقده اليوم / الإثنين / المستشفى الذي يضم العديد من الأقسام إلى شرح للخدمات التي تقدم بمركز الأشعة التشخيصية وتفتيت حصوات الكلى، الذي تم إنشاؤه عام ٢٠٠٣، ويضم أجهزة : "السونار" و"الدبلر الملون " والإيكو المقطعية" و"الرنين المغناطيسي " وكذلك الأشعة العادية و"الماموجرام " وجهاز تفتيت الحصوات.
كما تفقد رئيس الوزراء أعمال تطوير مبنى الطوارئ - جناحي العمليات والإقامة- ، الذى يقام على مساحة تسعمائة متر مربع، وبتكلفة تقدر بنحو 47.5 مليون جنيه، ويضم غرفا للعمليات، والعزل والتحضير والإفاقة ، والعناية المركزية، إلى جانب غرف المرضي، وذلك بإجمالي عدد 34 سريرا - كان قد أجرى به نحو 50 ألف عملية خلال العام الماضي "2018".
كما استمع رئيس الوزراء - خلال تفقده للمستشفى - إلى شرح كامل عن أعمال التطوير، وكلف بسرعة الانتهاء منها، نظرا لدخول محافظة السويس ضمن منظومة التأمين الصحى بالمرحلة الأولى، مكلفا بأن تتم الأعمال على أعلى مستوى.
وتفقد أيضا وحدتي الغسيل الكلوي ، والعناية المركزة بالمستشفى، حيث التقى عددا من المرضى، واطمأن على مستوى الخدمة المقدمة.
وتضم وحدة الغسيل الكلوي نحو 93 ماكينة مقسمة على ثلاثة أدوار بالمستشفى ، بالإضافة إلى محطات لمعالجة المياه، وغرفة لتركيب قسطرة وريدية، وفيما يتعلق بوحدة العناية فإنها تستقبل جميع الحالات التى تحتاج الى رعاية مركزة من قبيل: السكتات الدماغية، وحالات القلب، والفشل التنفسى، وتخدم محافظة السويس ، وتضم الوحدة 17 سريرا ومجهزة بالأجهزة الطبية والمستلزمات اللازمة من اجهزة تنفس صناعي و"مونيترات " وأجهزة رسم قلب ، وجهازين للصدمات، وتخدم نحو مائة حالة في المتوسط شهرياً.