افتتح الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، يوم الأربعاء، الاجتماع السنوي لمبادرة كلينتون العالمية، مستعرضا قائمة من القضايا التي تثير قلقه.
وقال كلينتون: "سيكون من غير المسؤول، بل وصادم، أن نبدأ دون أن نعترف بالارتفاع الصادم في أعمال العنف السياسي التي شهدناها في بلدنا"، في إشارة إلى مقتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك ورئيسة مجلس النواب في مينيسوتا سابقا ميليسا هورتمن وزوجها مارك. وأضاف: "نحن نبتعد أكثر فأكثر عن بعضنا البعض".
وأشار كلينتون إلى مخاوفه من تفكيك برامج المساعدات الداخلية والخارجية، و"الحرب على العلم والصحة العامة"، وخفض الإنفاق على التعليم، والحروب التجارية، و"خطر فقدان حرية التعبير".
وأوضح أن المؤتمر، الذي يستمر يومين، غيّر من شكله هذا العام لتشكيل مجموعات عمل تتعامل مع العديد من القضايا التي طرحها، قائلا: "نحاول أن نفعل كل ما بوسعنا لتوفير توازن مقابل للكثير من الأمور السلبية التي حدثت في الأشهر الأخيرة".