تكريم أحمد حلمي ودريد لحام في افتتاح الدورة الـ14 لمهرجان روتردام للفيلم العربي - بوابة الشروق
الإثنين 17 يونيو 2024 12:08 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تكريم أحمد حلمي ودريد لحام في افتتاح الدورة الـ14 لمهرجان روتردام للفيلم العربي


نشر في: الأحد 26 مايو 2024 - 2:47 م | آخر تحديث: الأحد 26 مايو 2024 - 2:47 م

أعلن مهرجان روتردام للفيلم العربي، تكريم الفنان أحمد حلمي في حفل افتتاح دورته الرابعة والعشرون في هولندا، التي تقام خلال الفترة من 30 مايو إلى 2 يونيو 2024 تقديرا لما قدمه طوال مسيرته الفنية المميزة التي بدأت مع نهاية التسعينات.

كما يكرم المهرجان في الافتتاح أيضا، الفنان السوري دريد لحام، تقديرًا لمساهمته الفنية الكبيرة في عالم السينما العربية، حيث يعد أيقونة في الكوميديا العربية، قدم خلال مسيرته أعمالًا تناولت بعمق قضايا اجتماعية وسياسية معقدة من خلال عدسة فنية جريئة ومبتكرة.

يذكر أن أحمد حلمي تألق منذ ظهوره الأول في السينما بفيلم "عبود على الحدود" للمخرج شريف عرفة عام 1999، ثم تقاسم البطولة مع عدد من نجوم السينما المصرية المميزين في عدة أفلام منها فيلم "سهر الليالي"، ثم بدأ في تقديم دور البطولة بعدد من الأفلام المميزة ومنها: "ميدو مشاكل، صايع بحر، زكي شان، ظرف طارق، جعلتني مجرما، مطب صناعي، كده رضا، آسف على الإزعاج، لف ودوران، صنع في مصر، بلبل حيران، علي جثتي، خيال مآتة، واحد تاني".

وحصد الفنان أحمد حلمي العديد من الجوائز حيث حصل على جائزه المهرجان القومى للسينما عن فيلم "آسف على الإزعاج"، وجائزة من مهرجان دمشق السينمائى عن فيلم "سهر الليالى"، كما حصد جوائز استفتاء الجمهور أعوام 2007 و2008 و2009 المقامة من شبكة قنوات Art عن أفلام "مطب صناعى" و"كده رضا"، و"آسف على الإزعاج".

أما الفنان دريد لحام، قام بكتابة وتمثيل العديد من الأعمال التي تتسم بالنقد الاجتماعي والسياسي على مدار مسيرته، شارك فيما يقرب من 40 فيلمًا وعدد كبير من المسلسلات التلفزيونية، التي لا تزال تحظى بشعبية في العالم العربي، فأعماله لا تعكس فقط مواهبه الفنية الاستثنائية ولكن أيضًا قدرته على توظيف الفن كأداة للتغيير الاجتماعي والتعبير عن القضايا الجدلية.

يذكر أن المهرجان يعرض في دورة هذا العام 33 فيلماً ضمن مختلف برامج المهرجان، حيث تتميز هذه الدورة بتركيزها على عرض التنوع والغنى الذي تقدمه السينما العربية من خلال منصة تعبر عن الأحلام والرؤى الاجتماعية والإنسانية للمخرجين العرب سواء من الوطن العربي أو المهجر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك