قال رئيس جواتيمالا، جيمي موراليس، أمس الثلاثاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن بعثة مكافحة الفساد في جواتيمالا المدعومة من الأمم المتحدة، تمثل تهديدا للسلام في بلاده.
وبناء على ذلك، قال «موارليس» إنه لن يتم تجديد ولاية اللجنة الدولية لمناهضة الإفلات من العقاب في جواتيمالا إلى ما بعد عام 2019، مضيفا أن اللجنة خلقت «نظامًا للإرهاب».
وتشكلت اللجنة كهيئة مستقلة لدعم مكتب المدعي العام في عام 2006، بعد اتفاق بين الأمم المتحدة وجواتيمالا، التي كانت بحاجة إلى مساعدة في تعقب الفساد.
وفي عام 2015، ساعدت اللجنة في إجبار الرئيس السابق أوتو بيريز مولينا على الاستقالة، بعد الكشف عن شبكة إجرامية مرتبطة بسلطات الدولة، ومهد هذا لانتخاب «موراليس».
لكن الرئيس واللجنة اشتبكا منذ ذلك الحين، وفي وقت سابق من هذا العام، طلب رئيس اللجنة، إيفان فيلاسكيز، ومكتب المدعي العام رفع حصانة «موراليس» من الملاحقة القضائية.
وتحدثت اللجنة عن أن جزءا من تمويل حملة موراليس الانتخابية عام 2015، مجهول المصدر.
ويقول «موراليس» إن «فيلاسكيز» يتدخل في سير العمليات الوطنية الداخلية؛ مما يخلق حالة من عدم الاستقرار.