قال الدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية للشؤون الوقائية بوزارة الصحة والسكان، إن مصر تشهد زيادة في أعداد الإصابات على أساس يومي لمدة 3 أسابيع، لافتًا إلى أن تحديد الوضع الوبائي معتمد على متابعة القراءات الوبائية على نطاق أوسع.
وأضاف عبدالفتاح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء أمس السبت، أن انتشار المرض وقدرة الفيروس على العدوى أكبر في الموجة الرابعة، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن الأعراض بسيطة لا تؤدي إلى دخول المستشفيات.
وناشد المواطنين الذين يشكون في تعرضهم لأعراض تنفسية التوجه إلى أقرب منشأة طبية تابعة لوزارة الصحة للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا، مؤكدًا أن مصر من الدول التي تتصرف على أساس علمي ومنهجية وثوابت واضحة بالجائحة.
وأشار رئيس الشؤون الوقائية بالصحة، إلى أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، توجه بمراجعة الموقف والوقوف على نقاط القوة وغيرها بعد نهاية موجة الفيروس، قائلًا إن الوزارة جاهزة بكل المستلزمات وأدوات الوقاية الشخصية ودربت الفريق الطبي على خطوط العلاج الأحدث عالميًا، للتعامل مع الجائحة.
وذكر أن الوزارة لديها مخزون كافٍ للتعامل مع أي عدد من المرضى، موزع على أساس جغرافي بكل المناطق في مصر، ذاكرًا أن الأطباء والفريق الطبي تم تدريبهم على بروتوكول العلاج ومكافحة العدوى.
ولفت إلى أن حملة «معًا نطمئن.. سجل الآن» رفعت الوعي بصورة غير مسبوقة وحققت نتائج جيدة، متابعًا: «الهدف تشجيع المواطنين والتسهيل عليهم للحصول على اللقاحات بدون تعب ومشقة وتحقيق المناعة الجماعية؛ لأن الفيروس وانتشاره وتحوراته تكون بصورة أكبر بين غير الملقحين».