قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إن المعلومات المتوافرة إلى الآن تشير إلى أن «هناك بشائر ودلائل بأن الهدنة الحالية، لن تكون الأخيرة؛ بل الأولى وسوف تمتد لأيام أخرى».
وأشار خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر شاشة «ON E» مساء السبت، إلى نجاح الجهود المصرية في الإفراج عن أعداد إضافية من المحتجزين الأجانب لدى المقاومة والتي تمثلت بخروج 11 عاملا من الفلبين وتايلاند الجمعة، إلى جانب الإفراج عن 7 آخرين السبت.
وأكد أن تعثر الهدنة وتأخر عمليات تبادل المحتجزين بقطاع غزة مع الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال؛ لم تلغ الاحتمالات الكبيرة بشأن مد فترة الهدنة، لافتا إلى اعتراض المقاومة على منع الاحتلال عبور المساعدات الإنسانية والوقود إلى مناطق الشمال والوسط المنكوبة.
ولفت إلى عبور أكثر من 70 شاحنة محملة بالمساعدات والوقود إلى مناطق الشمال في أعقاب استئناف الهدنة، معقبا: «الاحتلال ليس لديه أي مصلحة في إنهاء الهدنة الآن»، مشيرا إلى تزايد الضغوطات على حكومة الاحتلال من جانب المستوطنين من أجل خروج أعداد أخرى من المحتجزين لدى المقاومة.
وأشار إلى إعلان جيش الاحتلال عن احتجاز المقاومة أكثر من 120 إسرائيليا مدنيا في قطاع غزة من إجمالي 239 إسرائيليا، مشيرا إلى تعهد حماس بالبحث عن أعداد أخرى لدى فصائل المقاومة، معقبا: « أمام كل 10 محتجزين لدى سيمد يوم آخر من الهدنة وفي المقابل الإفراج عن 30 أسير فلسطيني».
وأوضح أن الـ 50 مدنيا المزعم إطلاق سراحهم على مدار أيام الهدنة لا يمثل كل المدنيين المحتجزين، قائلا: «وفقا للإحصائية بعد الإفراج عن الـ 50 فإنه يتبقى 70 مدنيا لدى المقاومة وبالتالي الأمر يتطلب مد الهدنة 7 أيام جديدة؛ للإفراج عن الآخرين».