انطلقت أعمال الاجتماع المشترك بين المغرب والولايات المتحدة حول التعاون في مجال الانتشار النووي وأسلحة الدمار الشامل والذي تنظمه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ووزارة الخارجية الأمريكية، "عن بعد"، وذلك اعتبارا من اليوم وحتى 29 يناير الجاري.
ويندرج الاجتماع في إطار تتبع أنشطة مجموعة العمل المغرب والولايات المتحدة حول القضايا الأمنية، المنبثقة عن الحوار الاستراتيجي.
وخلال الاجتماع سيتم تنظيم موائد مستديرة يديرها خبراء دوليون لتحديد الممارسات الفضلى وكذا تقاسم التجارب في مجال تنفيذ العقوبات الدولية حول حالات محددة تابعة لمجلس الأمن الدولي.
يأتي الاجتماع في إطار الحوار الاستراتيجي بين البلدين، حول القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية.