تسببت نفايات بطاريات الليثيوم والنيكل في إشعال 25 حريقًا ضخمًا حول بريطانيا على مدار عام؛ ما يزيد من خطورة التعامل الخاطئ مع تلك البطاريات من قبل المستخدمين بالتخلص منها بشكل غير صحيح.
ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن اتحاد الخدمات البيئية البريطاني، أن حرائق بطاريات الليثيوم شكلت ثلث إجمالى الحرائق التي وقعت بالبلاد بزيادة 8% عن نسبتها بالعام الماضي.
ويقول جيكوب هيلر المدير التنفيذى للاتحاد، إن تصرف المستخدمين الخاطئ مع بطارياتهم يكلف الدولة ملايين الجنيهات من الخسائر، مطالبًا المستخدمين بالتخلص من بطارياتهم بنقاط التجميع الصحيحة.
وذكر الاتحاد، أن وجود البطاريات بشكل عشوائي مع بقية أنواع القمامة يعرضها للسحق أو التحطيم، وبالتالى تحدث تفاعلات خطيرة تتسبب إشعال الحرائق.
وقال مارك أندروز مسؤول المطافي البريطانية عن مناطق مستوعبات القمامة، إن تلك الحرائق تشكل تحديًا كبيرًا لقوات الإطفاء، إذ تتطلب نشر الكثير من الإطفائيين وتعطيل الكثير من الخدمات.
وبحسب الاتحاد يتخلص الشعب البريطاني سنويًا من 22 ألف طن من البطاريات لا تتم المعالجة الصحيحة سوى لنسبة 45% منها.
وتتواجد بطاريات الليثيوم في الهواتف والحواسيب، والسجائر الإلكترونية، وماكينات الحلاقة بشكل واسع.