افتتاح المتحف المصري الكبير يوجه بوصلة السياحة العالمية للقاهرة - بوابة الشروق
الجمعة 3 مايو 2024 12:38 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

يساهم في زيادة التدفقات والإيرادات السياحية..

افتتاح المتحف المصري الكبير يوجه بوصلة السياحة العالمية للقاهرة

طاهر القطان
نشر في: السبت 28 يناير 2023 - 7:21 م | آخر تحديث: الأحد 29 يناير 2023 - 9:28 ص

يرى خبراء ومستثمرو السياحة أن افتتاح المتحف المصرى الكبير خلال العام الحالى سيوجه بوصلة السياحة العالمية بقوة إلى القاهرة نظرا لاهتمام الكثير من السائحين فى دول العالم المختلفة بالاطلاع على أهم آثار الحضارة المصرية القديمة.

وتسعى مصر لافتتاح المتحف المصرى الكبير فى النصف الأول من العام الحالى ليكون أكبر متحف فى العالم يضم آثار الحضارة المصرية القديمة وهو ما يساهم فى تعزيز أعداد وايرادات السياحة المصرية.

وتم الانتهاء بالكامل من أعمال إنشاء وبناء المتحف المصرى الكبير بنسبة 100 % وسيتم الإعلان عن موعد افتتاحه قريبا وسيكون حدثا عالميا وسيحضره ملوك وأمراء ورؤساء دول العالم ويتبقى فقط نقل الآثار.

وتساهم السياحة بنسبة 15 % ممن الناتج الاقتصادى لمصر وهى مصدر رئيسى للنقد الأجنبى إلى جانب قناة السويس وتحويلات المصريين بالخارج بالاضافة إلى الصادرات.

وتستهدف مصر زيادة ايرادات القطاع السياحى المقدر حاليا ما بين 11 مليار دولار إلى 12 مليار سنويا إلى 30 مليار دولار سنويا خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.

وأشار وزير السياحة والآثار أحمد عيسى إلى قرب افتتاح المتحف المصرى الكبير الذى سيساهم فى زيادة التدفقات السياحية وتعزيز المنتج السياحى للبلاد حيث يجرى حاليا التركيز على تطوير جانب العرض لاستقطاب المزيد من السائحين الوافدين لمصر خلال الفترة القادمة.. لافتا إلى أن حصة القطاع بالناتج المحلى الاجمالى «مازالت دون المأمول».

وفى سياق متصل، توقعت مؤسسة «فيتش سوليوشنز» العالمية أن تشهد السياحة المصرية ازدهارا خلال العام الحالى 2023 وأن تشهد الفترة القادمة زيادة فى أعداد السائحين الوافدين إلى مصر تصل بنهاية العام الحالى إلى 11.6 مليون سائح و13 مليون فى عام 2024 ثم 13.5 مليون فى عام 2025 و14 مليون سائح فى 2026 ليكون الإجمالى نحو 52 مليون سائح حتى عام 2026.. وأرجعت المؤسسة هذه التوقعات إلى انخفاض حدة تداعيات الأزمة الروسية الاوكرانية وكذا تراجع القيود المرتبطة بمواجهة فيروس كورونا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك