أفادت وسائل إعلام سورية، مساء الاثنين، بأن الجيش أرسل تعزيزات ضخمة نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية «قسد» في ريف حلب الشرقي.
ونقل «تلفزيون سوريا»، عن مصدر عسكري قوله إن «الجيش السوري يرسل تعزيزات ضخمة نحو محاور القتال ضد قسد في سد تشرين بريف حلب الشرقي».
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن منطقة سد تشرين في ريف حلب الشرقي، شهدت استنفارا للقوات العسكرية، في ظل هشاشة الهدنة وتزايد الخروقات بين «قسد» من جهة، والتشكيلات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع من جهة أخرى، بالتوازي مع الهجمات التركية بالمسيرات على مواقع في محيط السد خلال الساعات الماضية.
ووفقا للمصار، فإن القوات العسكرية من الطرفين عادت للتمركز في النقاط المتقدمة، حيث تمركز «قسد» في قرية أبو قلقل على بعد 7 كيلومترات من السد، بالتوازي مع توجيه أوامر لتشكيلاتها برفع الجاهزية القتالية منذ ساعات.
وبالمقابل عززت القوات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع مواقعها على الطرف الآخر، بالعتاد العسكري والجنود.
وأشار المرصد السوري إلى عودة التوتر في منطقة سد تشرين في ريف حلب الشرقي، حيث قتل عنصر من فرقة السلطان مراد، إثر اندلاع اشتباكات عنيفة، استخدم خلالها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، وعناصر من فرقة السلطان مراد من جهة أخرى، على محور سد تشرين، إثر محاولة عناصر الأخيرة التسلل باتجاه مواقع عسكرية على المحور.