تصاعد الغضب بعد مقتل أمريكي من أصول أفريقية على يد الشرطة.. ما القصة؟ - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 3:19 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تصاعد الغضب بعد مقتل أمريكي من أصول أفريقية على يد الشرطة.. ما القصة؟

وكالات:
نشر في: الخميس 28 مايو 2020 - 2:48 م | آخر تحديث: الخميس 28 مايو 2020 - 2:50 م

- ترامب يأمر بسرعة كشف ملابسات حادث فلويد.. وبايدن: دوامة الظلم المنهجي مازالت قائمة في بلدنا
شهدت مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية عمليات نهب ومواجهات بين المحتجين وقوات الأمن لليلة الثانية على التوالي بعدما أدى موت أمريكي من أصل أفريقي خلال توقيفه بعنف من قبل شرطيين إلى حالة غضب ودعوات إلى تحقيق العدالة.

ووقعت صدامات ليلا. وقام متظاهرون بإضرام النار في محل لبيع قطع الغيار للسيارات وبنهب محل تجاري. ويقع المبنيان بالقرب من المفوضية التي كان يعمل فيها الشرطيون المتهمون بقتل جورج فلويد قبل أن يتم تسريحهما الثلاثاء الماضي، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وشكلت حاجزا بشريا لمنع المتظاهرين من عبور السياج الذي يحيط بمبنى المفوضية.

وصدت قوات الأمن حشدا يتضخم غداة يوم شهد صدامات مماثلة. وقد كسر زجاج نوافذ المفوضية مساء الثلاثاء الماضي وردت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.

وطالبت عائلة جورج فلويد الأفريقي الأمريكي (46 عاما) الذي توفي بعد توقيفه بعنف، أمس الأول باتهام رجال الشرطة المتورطين بالقتل.

وتم إقالة الشرطيين الأربعة المتورطين في توقيف فلويد الثلاثاء الماضي، لكن لم يتم توقيفهم بينما فتح تحقيق في الحادث.
وتساءل رئيس بلدية مينيابوليس جاكوب فراي "لماذا الرجل الذي قتل جورج فلويد ليس (موجودا) في السجن؟"، مضيفا: "لو كنتم أنتم أو أنا الذين فعلوا ذلك لكنا الآن وراء القضبان".

وكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" أنه "طلب من مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي) ووزارة العدل كشف ملابسات هذا الموت "الحزين والمفجع".

وسجلت سيدة كانت تمر في المكان الإثنين الماضي، لقطات فيديو يظهر فيها شرطي يثبت جورج فلويد على الأرض لدقائق واضعا ركبته فوق رقبته. ويظهر الرجل الأسود في التسجيل وهو يئن ويقول "لست قادرا على التنفس".

وقال بنجامين كرامب محامي عائلة لويد إنه بدون هذه الصور التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لكان "رجال الشرطة قدموا رواية خاطئة للوقائع وأخفوا هذا الأمر".

وأدانت شخصيات عديدة العنف غير المبرر الذي يمارسه رجال الشرطة ضد السود. وقالت السيناتورة كامالا هاريس المدعية العامة السابقة لولاية كاليفورنيا إنه "عمل تعذيب" و"إعدام علني" في مجتمع يتسم بالعنصرية.

أما نائب الرئيس السابق جو بايدن المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية فرأى أنه "تذكير مفجع بأن هذا ليس حادثا عرضيا بل جزء من دوامة من الظلم المنهجي الذي مازال قائما في بلدنا". وأدت هذه القضية إلى ظهور حركة "حياة السود تهم".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك