بقيت نسبة البطالة في ألمانيا في يوليو 6.1% كما كانت في يونيو، مما يشير إلى أن سوق العمل الالمانية تبقى قوية رغم توافد العديد من اللاجئين إلى هذا البلد والغموض المحيط بقرار بريطانيا الخروج من أوروبا.
وكانت نسبة البطالة بقيت مستقرة في يونيو بالمقارنة مع مايو، وهي في أدنى مستوى لها منذ توحيد المانيا، بحسب الأرقام المصححة للتغيرات الفصلية التي نشرتها وكالة التوظيف، الخميس.
وتراجع عدد طالبي الوظائف بـ 7 آلاف في يوليو بالمقارنة مع يونيو، حسب الأرقام المصححة، أي أكثر مما كان يتوقع المحللون الذين استطلعتهم مجموعة الخدمات المالية "فاكتسيت" وقدروا هذا العدد بـ 2000 شخصاً.
وصرح فرانك فايس، رئيس وكالة التوظيف، أن سوق العمل سجلت تطورا ايجابيا في يوليو، مضيفا: "بالطبع عدد العاطلين عن العمل ازداد مع بدء عطلة الصيف، لكن وبعد أخذ التغيرات الفصلية في الاعتبار، هناك تراجع".
وأوضحت وكالة التوظيف أن هذا التحسن مرده إلى فترة بحث مؤقتة عن وظائف من قبل الشباب، وأضافت: "أنهم ينهون تدريبهم المهني أو الدراسي خلال أشهر الصيف، ويكرسون بعدها وقتهم للبحث عن عمل".
وتعزز متانة سوق العمل ترافقها زيادات في الرواتب وتراجع كلفة الطاقة إلى أدنى مستوى، منذ أشهر الاستهلاك الداخلي وبشكل غير مباشر الوضع الاقتصادي.