كيف تعرف أنك مصاب بـ«القلق الخريفي» لعلاجه؟ - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 12:03 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كيف تعرف أنك مصاب بـ«القلق الخريفي» لعلاجه؟

الشيماء أحمد فاروق:
نشر في: السبت 28 سبتمبر 2019 - 9:51 ص | آخر تحديث: السبت 28 سبتمبر 2019 - 12:07 م

دخلت العديد من الدول منذ أيام مرحلة "الاعتدال الخريفي"، الذي يحدث عادة يوم 23 سبتمبر من كل عام.

وفي هذا اليوم تكون الشمس متعامدة تماما على خط الاستواء قادمة من نصفها الشمالي الذي يضم أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية والقطب الشمالي، نحو النصف الجنوبي من الأرض والذي يضم أستراليا ونصف إفريقيا وأمريكا الجنوبية وبعضا من شبه القارة الهندية.

ويحدث "الاعتدال الخريفي" نتيجة استمرار حركة الشمس الظاهرية نحو الجنوب بعد أن تتجاوز الانقلاب الصيفي.

ومع دخول فصل الخريف، تقل فترات السباحة والترفيه مع انتهاء العطلات وبدء الدراسة وغيرها من العادات المرتبطة بتلك الفترة الزمنية، لذلك يقول بعض الخبراء إن مع دخوله تزداد نسبة القلق عند بعض الناس ويرجعون ذلك إلى بداية عام دراسي جديد، أو الضغط المرتبط بالعطلات، أو الشعور بالندم لعدم تحقيق الأهداف المرجوة خلال فصل الصيف.

وحاول موقع "health line" رصد هذه النقطة وتحليلها وأسبابها.

قالت الدكتورة كلير موريسون، مستشارة طبية في "MedExpress"، إن قلق الخريف هو ميل الأشخاص إلى الشعور بتدني الحالة المزاجية خلال هذا الشهر، ويكون بلا سبب واضح ويتكرر في نفس الأوقات من كل عام".

وأوضحت بعض الأعراض التي تظهر على الشخص، ومنها:

- انخفاض المزاج والاكتئاب.

- القلق والقلق المفرط.

- الخمول والنعاس والتعب.

- فقدان الاهتمام في الأنشطة اليومية.

- تهيج الأعصاب.

وأضافت أن أحد الأسباب التي تؤدي لتدني الحالة المزاجية في الخريف هو انخفاض أشعة الشمس؛ ما يؤدي إلى انخفاض مستويات السيروتونين، ويؤثر هذا الهرمون على أنماط المزاج والشهية والنوم، وأوضحت أيضًا وجود زيادة في هرمون الميلاتونين الذي يميل إلى الشعور بالنعاس والاكتئاب.

وأكدت باتريشيا ثورنتون، متخصصة في علم النفس، أن تقلبات المواسم يمكن أن تحدث تغيرات في المزاج، وأوضحت أن قلق الخريف ليس حالة معترف بها، ولكن هناك تركيز على "الاضطراب العاطفي الموسمي" النابع عن قُصر النهار وطول الليل والطقس البارد، ويرتبط الأمر أيضا بالعودة إلى المدرسة والضغط الناتج عن الرغبة في النجاح الأكاديمي، وأشارت إلى أن هناك قلق ناتج عن قلة النوم المصاحبة لعودة الدراسة وتغيير الجدول الزمني.

واقترح المتخصصون بعض الأشياء التي قد تساعد الفرد على الشعور بالراحة والخروج من حالة القلق الموسمي:

1- الحصول على مزيد من الضوء

ابدأ يومك بقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق للاستفادة القصوى من ضوء الشمس المتوفر.

وقالت موريسون إنه من المفضل الاستيقاظ مبكراً للاستمتاع بأشعة الشمس في الصباح، وأيضاً الذهاب إلى الفراش في وقت مبكر لمكافحة شعور التعب والنعاس أثناء النهار.

ونصحت باللجوء إلى الضوء الاصطناعي لمواجهة الاكتئاب الموسمي، ويقصد به تعويض الفرد عن عدم التعرض لأشعة الشمس عن طريق إضاءة مصطنعة، من خلال الجلوس بالقرب من مصدر ضوء مثل المصباح لفترة مناسبة، ويبدأ هذا العلاج في الخريف ويستمر حتى أوائل الربيع، وتستمر الجلسات عادة من 10 إلى 15 دقيقة.

2- ممارسة الرياضة يوميا

قالت الطبيبة موريسون إنه يجب ممارسة الرياضة مدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميا، وأضافت أن التمرين هو المفتاح المستخدم بكثرة في جميع المجالات لاضطرابات الصحة العقلية، وأن الدراسات أثبتت تحسن المزاج بعد ممارسة التمرينات.

4- ابدأ بشيء جديد

من الجيد إضافة نشاط أو القيام بأفعال جديدة في يومك أو حياتك مع بدء الموسم، مثل إعادة ترتيب المنزل أو زرع أنواع نباتات جديدة أو ممارسة هواية مختلفة عنك.

5- طلب المساعدة المهنية

لا تنتظر حتى تسوء الأمور، فإذا بدأت تشعر بالقلق والاكتئاب فاتخذ إجراء سريعا لتحسين حالتك المزاجية بزيارة طبيب خاص لمعالجة السلوك أو طبيب نفسي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك