فاتورة تصفيف شعر ترامب البالغة 70 ألف دولار تكشف جزءا من سجله الضريبي - بوابة الشروق
الأحد 5 مايو 2024 9:41 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فاتورة تصفيف شعر ترامب البالغة 70 ألف دولار تكشف جزءا من سجله الضريبي

سارة النواوي:
نشر في: الإثنين 28 سبتمبر 2020 - 4:37 م | آخر تحديث: الإثنين 28 سبتمبر 2020 - 4:37 م

تكلف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 70 ألف دولار أمريكي لقصات الشعر والتصميم كجزء من ملايين المصروفات التجارية؛ ما أثار جدلا واسعا حول فاتورته الضريبية الفيدرالية.

ودفع ترامب ما يقرب من ألف دولار فقط من ضرائب الدخل الاتحادية في عامي 2016 و2017، حيث دفعها في الـ15 عاما الماضية، حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

كان ترامب قادرًا على تقليل فاتورته الضريبية من خلال الإبلاغ عن خسائر فادحة ونفقات ضخمة عبر إمبراطوريته التجارية، ولكنه تكلف أكثر من 70 ألف دولار في تصفيف شعره عندما كان يستضيف برنامجه التلفزيوني الواقعي، كما طالب بـ100 ألف دولار لشعر ابنته إيفانكا وماكياجها.

وادعى خسائر تجارية بالملايين قُدرت بـ 67 مليون دولار في عام 2018، على الرغم من ادعائه بدخل لا يقل عن 616 مليون دولار في الكشف المالي ذلك العام.

كذلك خسرت ملاعب الجولف التابعة لترامب 447 مليون دولار، وخسر فندقه في واشنطن العاصمة 55.5 مليون دولار، فضلا عن التقارير التي أفادت أنه مدين بمئات الملايين من القروض.

جاء الكشف عن المعلومات الضريبية قبل شهر تقريبا من انتخابات نوفمبر بين ترامب والديمقراطي جو بايدن.

ولذا سارع الديموقراطيون إلى اغتنام التقرير لتصوير ترامب على أنه تهرب ضريبي، وطرح أسئلة حول صورته كرجل أعمال ذكي.

وتوجه تشاك شومر؛ زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ إلى تويتر ليطلب من الأمريكيين رفع أيديهم إذا دفعوا ضرائب دخل فيدرالية أكثر من الرئيس.

وبالرغم من أن ترامب نفى التقرير ووصفه بأنه "أخبار مزيفة بالكامل"؛ حيث قال بالبيت الأبيض: "أنا أدفع الكثير من ضرائب الدخل الحكومية"، لكنه رفض الإجابة على أسئلة حول المبلغ الذي دفعه كضرائب فيدرالية.

وقال آلان جارتن؛ محامي منظمة ترامب في بيان للصحيفة، إن ترامب دفع ملايين الدولارات كضرائب شخصية في العقد الماضي.

يعد ترامب أول رئيس أمريكي في العصر الحديث يرفض الإفراج عن سجلاته الضريبية، حيث قال إنه سيفعل ذلك بمجرد اكتمال التدقيق المتنازع عليه من قبل دائرة الإيرادات الداخلية في البلاد.

وقالت التايمز إنها حصلت على بيانات الإقرار الضريبي التي تغطي أكثر من عقدين لترامب، ولكن الشركات داخل مؤسسته التجارية لم يكن لديها معلومات حول عائداته الشخصية من 2018 أو 2019.

ولذا تورط ترامب في تدقيق مصلحة الضرائب لمدة عقد من الزمن لأكثر من 103 ملايين دولار، وكذلك يخوض معركة قانونية مع المدعين العامين في مدينة نيويورك والديمقراطيين في الكونجرس الذين يسعون للحصول على عائداته.

وإذا حكمت مصلحة الضرائب الأمريكية ضده، سيتعين عليه دفع أكثر من 142 مليون دولار، وفقًا للصحيفة.

وقال ترامب يوم الأحد إنه مستعد للإفراج عن إقراراته الضريبية بمجرد أن لم يعد قيد المراجعة من قبل مصلحة الضرائب، والتي قال إنها "تعاملني معاملة سيئة"، مشيرا إلى أنه يفضل تقليل فاتورته الضريبية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك