جدد شباب قافلة «العودة النوبية» وعدد من قيادات النوبة، مطلب حق العودة إلى أراضيهم القديمة على ضفاف بحيرة ناصر، بعد قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، باستبعاد منطقة خور قندي من مشروع المليون ونصف فدان، خلال مؤتمر الشباب بأسوان.
ووجه رئيس الاتحاد النوبي بأسوان محمد عزمي، الشكر للرئيس لاستجابته باستبعاد خور قندي من مشروع المليون ونصف فدان، وجعلها ضمن الاستحقاق الدستوري للنوبيين، مضيفا «نتمنى سرعة تنفيذ التكليفات الذي صدرت بها قرارات الرئيس، بخصوص تمليك البيوت وإتاحة الظهير الصحراوي لمنكوبي خزان أسوان، كما نجدد مطالبنا بشأن تفعيل نص المادة 236 من الدستور، بإعادة توطين النوبيين لأراضيهم القديمة على ضفاف بحيرة ناصر بالمسميات القديمة، إضافة لضرورة تعديل القرار 444 لسنة 2014 بما يسمح بإعادة توطين النوبيين».
وشكر منسق قافلة «العودة النوبية» حمادة سراج، الرئيس السيسي لقرار استبعاد خور قندي، غير أنه تساءل: «نريد أن نعرف ماذا عن باقي المناطق النوبية؟ ونتساءل أيضا عن كيفية تسليم خور قندي؟ وأي جهة مسئولة عن التسليم؟ ومن المستفيد من المجتمع النوبي؟ وهل الاستفادة بالآبار في خورقندي مجانا أم بمقابل مالي؟».
وطالب صفوت سليما، أحد الشباب النوبي، بأن تكون مسودة القانون الخاصة بإعادة إنشاء هيئة عليا لتوطين النوبيين هي نفس المسودة التي تم عملها في عهد وزارة العدالة الانتقالية، التي تم تسليمها للنائب ياسين عبد الصبور، ومنه لمجلس النواب، مضيفا «يجب إعادة النظر في القرار 444».
وقال وجيه حسن، أحد أهالي نصر النوبة، «يؤسفني أن الدولة لا تعرف عدد النوبيين، وتعودنا على نشوة نشعر بها مع القرارات المشابهة وسرعان ما نفيق منها، لذلك اتمني أن تنفذ قرارات الرئيس حتي يتحقق حلم النوبيين».
وقال نائب النوبة بأسوان ياسين عبد الصبور، «أسعدتنا قرارات الرئيس السيسي خلال مؤتمر الشباب، خصوصا قرار تنمية جنوب الصعيد، وجعل خور قندي النوبية منطقة تابعة للاستحاق النوبي لا يشملها مشروع المليون ونصف فدان، وهو القرار الذي انتظرناه طويلا».