مدّد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم الخميس، عقد تنفيذ مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام لمدة عام، بمبلغ 52 مليونا و994 ألفا و414 3 دولارًا أمريكيًا.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم: "ينفّذ المشروع كوادر سعودية وخبرات عالمية من خلال فرق يمنية دُرّبت لإزالة الألغام بجميع أشكالها وصورها المزروعة بطرق عشوائية في الأراضي اليمنية؛ بهدف تطهيرها من مخاطر الألغام عبر التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الأبرياء جراء التعرض للأخطار الناجمة عن انتشار تلك الألغام".
وأضافت أن المشروع ينفذ أنشطة التدريب وبناء القدرات اليمنية في مجال نزع الألغام.
ونقلت الوكالة عن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، قوله إن تجديد هذا العقد مع الشريك المنفذ يأتي إحساسًا من المركز بالمسئولية الإنسانية الملقاة على عاتقه تجاه الأشقاء في اليمن؛ نظرًا لما يمثله هذا المشروع النوعي من أهمية بالغة في استكمال تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي تمت زراعتها بطريقة عشوائية غير مسبوقة، وبأشكال وتمويهات مختلفة في أماكن تستهدف المدنيين العُزل، وتسببت في إصابات مستديمة، وإعاقات مزمنة وخسائر بشرية عديدة استهدفت النساء والأطفال وكبار السن، وغير ذلك من أعمال مهدّدة للأمن والحياة.
وأشار إلى أن المشروع تمكّن حتى اليوم الخميس من انتزاع 495 و855 من الألغام والقذائف المتنوعة.
وكان مسام، طالب في أبريل الماضي المجتمع الدولي، بالضغط على ميليشيا الحوثي الإرهابية؛ للكشف عن مواقع حقول الألغام التي قال إنها مستمرة في زراعتها رغم جهود نزعها.