التقى الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، ميمونة محمد شريف المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وذلك خلال مشاركتهم بفعاليات المنتدى الحضري العالمي "WUF11"، في دورته الحادية عشرة تحت عنوان "تحويل مدننا من أجل مستقبل حضري أفضل"، والمقام بمدينة كاتوفيتشي، بدولة بولندا.
واستعرض اللقاء الاستعدادات لاستضافة مصر للمنتدي الحضري العالمي القادم "Wuf 12"، والتجهيزات اللازمة لإعداد المؤتمر، وإخراجه في أفضل صورة، كما ناقش كيفية الاستفادة من استضافة مصر للمؤتمر العالمي للمناخ "Cop 27"، في نوفمبر المقبل، والخروج بمجموعة من الإجراءات الخاصة بالأجندة الحضرية الجديدة.
وأكد وزير الإسكان، استعداد وجاهزية مصر، لاستضافة المؤتمر العالمي للمناخ "Cop 27"، وأن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بالمؤتمر العالمي للمناخ، المقرر عقده خلال شهر نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.
وخلال اللقاء، قدم الجزار، شرحا عن المشروعات التي تتولى الوزارة تنفيذها، بهدف توفير سكن ملائم للمواطنين من مختلف الشرائح، في بيئة سكنية حضارية مخططة، كما شرح ما تتخذه الدولة حاليا في مجال وسائل النقل الحضري صديق البيئة، وكذا جهود التوسع العمراني المختلفة.
ومن جانبه، أشاد وزير التنمية المحلية، بمستوى التعاون القائم وعمق العلاقات التي تربط بين وزارة التنمية المحلية وبرنامج المستوطنات البشرية، في عدد من الملفات المشتركة، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية بدأت بالفعل الاستعدادات لاستضافة الدورة الـ12 للمنتدى القادم عبر اللجنة الوزارية المشكلة لهذا الملف واللجان الفرعية التي تم تشكيلها.
ومن جانبها، أعربت ميمونة شريف، عن تقديرها لعلاقات التعاون الوثيقة التي تجمع بين مصر وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، مشيرة إلى التعاون الجاري بين الجانبين في استضافة وتنظيم العديد من المؤتمرات والفعاليات المهمة ومن بينها استضافة محافظة الأقصر ليوم المدن العالمي، خلال شهر أكتوبر الماضي، والذي حضره رئيس مجلس الوزراء، وكذا تنفيذ بعض المشروعات والبرامج في المحافظات المصرية.
وأشارت إلى تطلع المنظمة للتنسيق المتواصل مع الدولة المصرية لاستضافة المنتدى الحضري العالمي القادم، موضحة أن إقامة منتدى بهذا الحجم يتطلب استمرار التحضير والتنسيق بشكل جيد، وسنضع كل الخبرات الفنية لدعم وتعزيز استضافة مصر للدورة القادمة، وتوفير أي دعم للقاهرة خلال استضافة مدينة شرم الشيخ لمؤتمر المناخ خلال شهر نوفمبر المقبل.