قال وزير الدولة الإماراتي خليفة شاهين المرر، إن الجرحى والمرضى بقطاع غزة سُلبوا حقهم في الحصول على الرعاية الصحية؛ بسب استهداف إسرائيل المتعمد وغير المقبول للمستشفيات والمنشآت الصحية، وإخلائها قسرا، وقطع الوقود والمستلزمات الطبية عنها.
وأضاف في كلمة، خلال جلسة لمجلس الأمن، مساء الأربعاء، أن «أطراف الأطفال بُترت دون تخدير، وأخرج الخدج من الحضانات، ومات مرضى العناية المشددة؛ لتتحول تلك المرافق إلى مقابر لمن فيها».
وذكر أن «مئات الآلاف اضطروا للنزوح قسرًا من الشمال إلى الجنوب، وسط ظروف غاية في الصعوبة والخطورة، ودون وجود مكان آمن يلجؤون إليه، في مشهد مؤلم يذكرنا بنكبة 1948».
ولفت إلى أن نسبة النازحين بلغت 80% منذ بدء العدوان على القطاع، قائلًا إن نزوح أكثر من مليون مواطن في مرافق وكالة «أونروا» يجسد مدى كارثية الوضع، خاصة مع الشح الكبير في الإمدادات الإغاثية.
وكرر إدانة الإمارات لسياسة العقاب الجماعي الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، ومحاولات تهجير الفلسطينيين التي ترفضها البلاد جملة وتفصيلا.
ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا وزاريا حول الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية، يستمع خلاله إلى إحاطة من الأمين العام للأمم المتحدة حول تطبيق قرار المجلس رقم 2712 الذي دعا إلى إقامة هُدن وممرات إنسانية عاجلة ممتدة في جميع أنحاء قطاع غزة، والإفراج الفوري وبدون شروط عن كل المحتجزين.