جدّد وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان في بيان، اليوم الثلاثاء، تمسك لبنان ببقائه وطناً آمناً، ووصف وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي عملية خطف المواطن السعودي بالجريمة، وقال إن لبنان آمن، وهو بلد كل أشقائه العرب.
وجدّد بوشكيان "تمسّك الدولة والحكومة واللبنانيين ببقاء لبنان وطناً آمناً مستقرّاً مضيافاً مرحِّباً بجميع الزوّار والسيّاح، لا سيما العرب والأخوة الخليجيّون والسعوديّون".
واستنكر بوشكيان "عملية خطف المواطن السعودي التي انتهت بالإفراج عنه من قبل الجيش اللبناني"، معربا عن أمله وثقته بأن "الحادثة لن تؤثّر على متانة العلاقات بين بيروت والرياض".
من جهته وصف الوزير مولوي، بعد لقائه سفير السعودية لدى لبنان وليد البخاري، ما حصل "بالجريمة الكبيرة والقضاء اللبناني سينظر بخطورة هذه الجريمة وهناك 9 موقوفين في القضية"، موكّداً "الثبات بمواجهة الجريمة ومواجهة الفتنة، وجديّة القوى الأمنية بمكافحة أنواع الجريمة ونقول لكل العرب إن لبنان آمن، وهو بلد كل أشقائه العرب ".
وأضاف أن "موضوع خطف المواطن السعودي كان مدار اهتمام حثيث والأجهزة الأمنيّة كل قامت بدور كبير جدًّا لتحريره".
وأكد مولوي "للبنانيين والأخوة العرب أنّ القوى الأمنية والعسكرية متماسكة وتعمل بتنسيق تامّ وهذا ما أكّدتُه لقائد الجيش العماد عون عندما اتّصلتُ به أمس الإثنين".
من جهته، أكّد السفير السعودي في لبنان، بعد عملية تحرير المواطن السعودي أن "المواطن السعودي الذي اختطف هو بخير وقد خضع لفحوصات طبية وهو بخير".
وأضاف: "التواصل كان مستمر مع كل القيادات اللبنانية وشكر السفير السعودي قيادة الجيش وقوى الأمن وشعبة المعلومات ووزير الداخلية والبلديات لإنجاز هذه العملية بكل احترافية واستجابة سريعة".
وكان الجيش اللبناني قد تمكن اليوم الثلاثاء من تحرير المخطوف السعودي مشاري المطيري، بعد فقد الاتصال به منذ فجر الأحد الماضي، وهنأ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الجيش على تحريره وجدّد تأكيد الإصرار على ضبط الوضع الأمني.