قال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في قطاع غزة، إن لدى الوكالة وحدها ما لا يقل عن 3 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر الإذن بالدخول إلى القطاع، بالإضافة إلى آلاف الشاحنات الأخرى التابعة لمنظمات أممية وغير حكومية.
وأشار خلال تصريحات لشبكة الجزيرة الإخبارية مساء الجمعة، إلى أن إسرائيل قادرة على إدخال ما لا يقل عن 700 شاحنة يوميا خلال ساعات.
وشدد على أن القضية «أن إسرائيل لا تريد ذلك ولا توجد إرادة سياسية لمواجهة المجاعة في غزة», موضحا أن «إسرائيل تريد تصفية الأونروا تمهيدا لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين كما أعلن نتنياهو، وبالتالي تصفية معايير الحل السياسي وحل الدولتين».
وأوضح أن الأونروا كانت تعمل طوال فترة الحرب على توزيع المساعدات في غزة عبر 400 نقطة، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اختصرت هذه النقاط إلى 3 أو4 مع تأمينها ببضع عشرات من أفراد الأمن.
ورد على المزاعم الإسرائيلية بأن الفصائل الفلسطينية تستولي على المساعدات، قائلا: «بالنسبة للأونروا والمنظومة الأممية، كل ما دخل لنا ونحن ننفذ معظم عمليات التوزيع لم يستول عليه أحد، لم يحدث ذلك، ولم تقدم لنا أي شكوى من إسرائيل، وإذا حدث أن فصيلا فلسطينيا استولى على أي مساعدات، سنعلن فورا ونتهم هذا الفصيل كما فعلنا عام 2008».