عاد وزير الخارجية سامح شكري إلى القاهرة، اليوم الأربعاء، عقب جولة خارجية له شملت ألمانيا وبيلاروسيا ورومانيا تركزت حول تعزيز علاقات مصر مع الدول الثلاث، وإجراء مشاورات حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقد صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير سامح شكري أجرى مباحثات مهمة مع نظيره الألماني زيجمار جابرييل في العاصمة برلين، منوها بأن الزيارة شهدت التوقيع على ورقة العناصر المشتركة للتعاون بين مصر وألمانيا في مجال الهجرة.
كما عقد وزير الخارجية سامح شكري جلسة محادثات موسعة مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكبي في مينسك تناولت جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى التطورات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وجهود بيلاروسيا فى رعاية المحادثات الخاصة بأزمة أوكرانيا، وسلم رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى نظيره البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو تعكس الرغبة المصرية في تطوير العلاقات الثنائية والوصول بها إلي مستويات غير مسبوقة من التعاون والتنسيق.
والتقى وزير الخارجية سامح شكري بالرئيس الروماني كلاوس يوهانس، ونقل إليه تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسلمه خطابا من الرئيس يتضمن دعوته لزيارة مصر في أقرب موعد يتم الاتفاق عليه من خلال القنوات الدبلوماسية بين البلدين، فضلا عن التأكيد على تطلع مصر لتعزيز وتطوير علاقات الصداقة التاريخية التي تربطها برومانيا.
وأجرى شكري مباحثات سياسية في بوخارست مع نظيره الروماني تيودور مليشكانو الذي عبر عن ترحيب بلاده بهذه الزيارة التي تعد الأولى لوزير خارجية مصري منذ العام 2010.
وشهدت الزيارة التوقيع على ثلاث مذكرات تفاهم بين مصر ورومانيا، الأولى حول تبادل الإعفاء من التأشيرة لجوازات السفر الدبلوماسية ولمهمة، والثانية حول إنشاء آلية للمشاورات السياسية بين البلدين، والثالثة بروتوكول تعاون بين وزارتي السياحة المصرية والرومانية.