بعد 12 عاما على تقديم الجزء الثاني.. «رينيه زيلويجر» تكشف سبب رعبها من «طفل بريدجيت جونز» - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 5:11 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد 12 عاما على تقديم الجزء الثاني.. «رينيه زيلويجر» تكشف سبب رعبها من «طفل بريدجيت جونز»

إعداد ــ رشا عبدالحميد:
نشر في: الجمعة 30 سبتمبر 2016 - 1:13 م | آخر تحديث: الجمعة 30 سبتمبر 2016 - 1:13 م

• النجمة الأمريكية: «جونز» فى الجزء الثالث تجسد كفاحنا اليومى ونتعرف على صراعاتنا الحقيقية معها

 

مر اثنى عشر عاما على المرة الأخيرة التى شاهدنا فيها النجمة رينيه زيلويجر تلعب شخصية بريدجيت جونز، وها هى تعود اليها من جديد وبعد غيابها عن السينما لست سنوات وذلك من خلال فيلم «طفل بريدجيت جونز» وهو الجزء الثالث فى هذه السلسلة الشهيرة ويذكرنا هذا الجزء لماذا وقعنا فى حب هذه الشخصية من البداية.
فقد قدمت رينيه زيلويجر هذه الشخصية للمرة الأولى فى فيلم «مذكرات بريدجيت جونز» فى عام 2001، والمرة الثانية كانت من خلال الجزء الثانى فيلم «بريدجيت جونز: حافة العقل» فى عام 2004، ويستند الفيلمان إلى روايتين صدرتا للكاتبة هيلين فيلدينج فى التسعينيات.
اما الجزء الثالث والجديد «طفل بريدجيت جونز» او «bridget jones's baby» الذى يعرض الآن فى الولايات المتحدة الأمريكية فتدور احداثه حول بريدجيت التى اصبحت فى الأربعين من عمرها وتركز على حياتها وعملها، ولكنها تجد نفسها حاملا وامامها عقبة واحدة هى انها ليست متأكدة من هوية والد الطفل. وعلى الرغم من ان الكثير من الأمور تغيرت بالنسبة لبريدجيت جونز على مر السنين ولكنها مازالت بنفس شخصيتها المرحة، الفيلم من اخراج شارون ماجواير.
وصرحت رينيه لموقع «بوب شوجر» بأنها كانت تشعر بالعصبية والتوتر من اعادة تقديم شخصية بريدجيت جونز للمرة الثالثة «عندما ارسلوا لى السيناريو ذكرنى كم احبها واحب اصدقاءها، والديها وعالمها، ولكن بعد ذلك شعرت بالرعب لأننى فكرت كيف يمكننى ان افعل هذا ؟ كيف يمكننى ان اظهرها اكبر فى السن لكنها مازالت تبدو كما هى؟، لم اكن اريد ان افسد الأمر لأننى عندما عرفتها من قراءتى للكتب مثل العديد من الناس احببتها، فنحن لدينا عاطفة نحوها وهى تحمل الكثير من المعانى لنا وانا فقط لا اريد ان اخيب ظن أى شخص، ولكن هذا لم يمنع اننى شعرت انها كانت اسعد عودة، فقد كان من الممتع جدا العودة اليها لطريقتها فى السير، الضحك، صوتها وملابسها».
واضافت رينيه ان بريدجيت جونز تجسد كفاحنا اليومى «نحن نتعرف على انفسنا من خلال صراعاتها وليس فقط تحدياتها التى تواجهها فى حياتها ونحو قبول الذات، فهى نوعا ما تمثل حقيقة من نكون مقابل من نطمح ان نكون».
وطرأ على شخصية بريدجيت جونز بعض التغيرات فى هذا الجزء اوضحتها رينيه قائلة «اصبحت بريدجيت متزنة وتميل اكثر إلى الاستماع إلى حدسها، وادركت انه لا بأس ان تحدد لنفسك معنى السعادة حتى لو انها كانت ليست ضمن حدود المفهوم التقليدى».
وكشفت رينيه عن طريقة استعدادها للدور «انتقلت إلى انجلترا، بدأت بالنظر حولى والاستماع إلى اللهجة للحصول على الأساسيات.. بدأت من هناك، وايضا كان يجب ان اكتسب القليل من الوزن ولكن ليس بقدر ما حدث قبل ذلك».
وتحدثت رينيه عن العمل مع كولين فيرث مرة اخرى «لقد مررنا بالكثير من التجارب المثيرة للاهتمام والأمر يكون سهلا للغاية عندما اراه، بالفعل استمتعت بالعمل معه».
واشارت رينيه إلى ان الفيلم استطاع ان يظهر ان الكبر فى السن هو شىء مرعب ولكنه فى نفس الوقت يحث على النشاط «انت تفقد الكثير فى الاربعينيات، فأنت تترك فكرة ما الذى ستكون عليه حياتك وتفقد الاصدقاء. ولكن فى اللحظة التى نخرج فيها عن طريقنا ونتوقف عن جعل انفسنا صغارا نتطور».
وفى النهاية اكدت رينيه ان بريدجيت جونز تشبه الكثيرين «الكثير من الناس يأتون لى ويقولون انت لا تفهمى رينيه» انا بريدجيت جونز «وانهم سيشاركون قصة بريدجيت جونز الخاصة بهم، وهذا جعلنى ادرك ان الأمر حقيقى، فنحن جميعا نشعر بنفس الضغوط، كلنا نتقاسم نفس المخاوف وكلنا ننكر الذات، وهو نوع من الإدراك الجميل».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك