أكد الدكتور إبراهيم عبدالوهاب سالم القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، أن الجهل والفقر واضطرابات الشخصية والتقاليد السيئة الموروثة وعدم معرفة كل طرف بحقوقه، تعتبر من أهم الأسباب لانتشار ظاهرة العنف ضد المرأة، وإذا كان هناك من يعتقد أن العنف هو اللغة الأخيرة التي يمكن استعمالها مع الآخرين عندما لا يجدي الحوار، فإن هناك الكثير في مجتمعنا يعتبرون العنف هو اللغة الأولى للتعامل مع المرأة.
جاء ذلك في كلمته بالندوة التي استضافتها كلية الطب بجامعة طنطا، في احتفالية المجلس القومي للمرأة فرع الغربية بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، تحت عنوان «امرأة مصرية متعلمة متمكنة».
حضر الندوة كلًا من السيد اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، والدكتور محمد أحمد ضبعون نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أمجد عبدالرؤوف عميد كلية الطب، والدكتورة صفاء مرعي مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالغربية.
تضمنت فاعليات اليوم، محاضرات في وسائل تغير السلوك المجتمعي، ألقتها الدكتورة منى الجوهري، ومفهوم العنف ضد المرأة وألقاها الدكتورة شيماء أغا، والمنظور القانوني للعنف ضد المرأة وألقاها الدكتور مصطفى أبو عمرو، وكذلك جهود الدولة لمكافحة العنف ضد المرأة وألقاها عميد دكتور خالد مصطفى إدريس.