أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يفهم سوى لغة المقاومة والقوة، محذرة من أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يسكتوا على جريمة إقدام مستوطنين على إحراق طفل رضيع وعائلته في نابلس شمال الضفة الغربية.
وقال الناطق باسم القسام أبو عبيدة، في تصريح نشره الموقع الإلكتروني للكتائب، مساء الجمعة، إن "إحراق الصهاينة للطفل علي وعائلته في نابلس هي جريمة بشعة يتحمل قادة العدو مسئوليتها"، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يسكتوا عليها".
وأضاف "لشعبنا الصامد وقواه المقاومة ومجموعاته المجاهدة الحرية والحق الكامل في الرد بكل طريقةٍ ممكنةٍ لردع المغتصبين ومن يقف وراءهم، والانتقام لدماء الشهداء، وإشعال الأرض تحت أقدام جنود العدو ومغتصبيه".
وقال "إنه في مثل هذه الأيام من العام الماضي كانت صواريخ وقذائف وطائرات العدو تحرق عشرات الأطفال من أهلنا وشعبنا في غزة، واليوم يواصل الصهاينة المحرقة ليؤكدوا على عقليتهم النازية والدموية وليثبتوا للعالم بأنهم لا يفهمون سوى لغة المقاومة والقوة".
وكان مستوطنون يهود أقدموا فجر اليوم الجمعة، على إحراق منزل على أطراف قرية دوما جنوبي نابلس بشمال الضفة ما أدى لاستشهاد الطفل الرضيع علي دوابشة – عام ونصف – وإصابة 4 من أفراد عائلته بحروق بليغة.