الجيش الليبي: تركيا نقلت مئات الإرهابيين من «داعش» والقاعدة إلى أراضينا - بوابة الشروق
الجمعة 3 مايو 2024 8:22 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الجيش الليبي: تركيا نقلت مئات الإرهابيين من «داعش» والقاعدة إلى أراضينا

الجيش الليبي
الجيش الليبي
مروة محمد ووكالات
نشر في: الثلاثاء 31 ديسمبر 2019 - 6:30 م | آخر تحديث: الثلاثاء 31 ديسمبر 2019 - 6:30 م

المسماري: تمكنا من دخول مناطق رئيسية في طرابلس.. وسياسي إيطالي: على البعثة الأوروبية الذهاب إلى ليبيا بخطة واضحة
أعلن المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبي، اللواء أحمد المسماري، أمس الاثنين، أن تركيا نقلت مئات من الإرهابيين الأشد خطورة من تنظيمي «داعش» والقاعدة من سوريا إلى ليبيا.

وصرح المسمارى، خلال مؤتمر صحفي، بأن أنقرة «نقلت إرهابيين يحملون جنسيات مختلفة»، مؤكدًا أن «ما يهدد ليبيا يهدد المنطقة بالكامل»، وفقا لموقع «روسيا اليوم» الإخباري.

وأفاد المسماري بأن تركيا تسعى إلى تصدير مشاكلها الداخلية للخارج، مشيرا إلى أن «الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يريد أن يضرب عصفورين بحجر واحد بإرساله المسلحين إلى ليبيا، السبب الأول هو التخلص من هؤلاء المسلحين الذين يشكلون عبئا على بلاده، وثانيا السيطرة على خيرات ليبيا».

وأوضح المسمارى أن «أردوغان تجاوز كل معايير المجتمع الدولى ومجلس الأمن وساهم فى نقل إرهابيين متطرفين من دولة لأخرى»، مضيفا أن «ما تفعله أنقرة لا يهدد ليبيا فقط بل المنطقة العربية بأكملها».

وعلى صعيد العمليات العسكرية، أكد المسماري أن قوات الجيش الليبي تمكنت من دخول مناطق رئيسية فى طرابلس، مؤكدا أن القوات على مشارف أهم الأحياء وهو حى الهضبة.

وتحدث المسمارى عن تغير ميدانى جديد، موضحًا أن قواته قضت على انتحاريين اثنين قبل تفجير نفسيهما بالخطوط الأمامية للجيش فى العاصمة طرابلس.

إلى ذلك، دعا المسمارى، المبعوث الأممى إلى ليبيا، غسان سلامة، إلى مراجعة موقفه بشأن دعوته للحوار، حيث شدد المسمارى على أن الهدف الوحيد هو «القضاء على الميليشيات والمسلحين فى طرابلس وكل ليبيا».

فى غضون ذلك، ذكرت مصادر تركية رفيعة المستوى، أمس، أن أنقرة تدرس إرسال مقاتلين سوريين متحالفين معها إلى ليبيا فى إطار دعمها العسكرى المزمع لحكومة فايز السراج.

وقال مسئولان تركيان كبيران وآخران أمنيان لوكالة «رويترز» شريطة عدم نشر أسمائهم إن أنقرة لم ترسل بعد أى مقاتلين سوريين إلى ليبيا. فيما قال مسئول تركى كبير: «تركيا لا ترسل حاليا (مقاتلين من المعارضة السورية) إلى ليبيا. لكن يجرى إعداد تقييم وتنعقد اجتماعات فى هذا الصدد، وتوجد رغبة نحو المضى قدما فى هذا الاتجاه».

وأضاف المسئول: «لم يتم بعد اتخاذ قرار نهائى بشأن عدد الأفراد الذين سيتم إرسالهم إلى هناك».

فيما قال مسئول أمنى تركى: «خبرة الجيش فى الخارج ستكون مفيدة للغاية فى ليبيا. غير أن ثمة احتمالا باستغلال خبرة المقاتلين السوريين كذلك... وهذا قيد التقييم»، مضيفا: «ربما تُتخذ خطوة فى هذا الاتجاه بعد أن يقبل البرلمان التفويض».

بدوره، أكد أردوغان، اليوم، أنه سيتم تنفيذ جميع بنود الاتفاقية المبرمة بين بلاده وحكومة السراج، وفقا لوكالة «سبوتنيك» الروسية.

ووقع أردوغان مذكرتى تفاهم مع السراج، فى نوفمبر الماضى، الأولى تتعلق بتعيين الحدود البحرية، والثانية تتناول الشق العسكرى والأمنى والتى تمهد الطريق لتلقى الدعم العسكرى من أنقرة.

وفى روما، أعرب رئيس المجموعة الإيطالية للاتحاد البرلمانى الدولى، بيير فيردناندو كازينى عن الأمل بأن يكون لدى البعثة الأوروبية بقيادة الممثل السامى للسياسة الخارجية والأمن فى الاتحاد الأوروبى جوزيف بوريل، التى ستزور ليبيا فى السابع من يناير المقبل، «خطة واضحة» بشأن تجاوز الأزمة السياسية والصراع العسكرى الدائر هناك.

وقال كازينى، العضو فى مجلس الشيوخ الإيطالى، فى مقابلة مع صحيفة «إيل ميساجيرو» الإيطالية، أمس: «آمل أن يتوجه وزراء الخارجية الأوروبيون بأفكار واضحة وألا يقتصروا على النوايا الحسنة. لقد فاتنا الوقت بالفعل. إما أن تستيقظ أوروبا وإيطاليا أو تضيع ليبيا».

وأضاف كازينى: «ينبغى أن يكون لدى بوريل، ووزير الخارجية الإيطالى لويجى دى مايو والوزراء الآخرين خطة واضحة، وإلا فمن الأفضل أن يظلوا فى بلدانهم. أتمنى أن تكون هذه المهمة دليلا على إرادة أوروبية موحدة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك