قال سيمين كريفونوس، مدير المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، إن المحققين قد يوجهون اتهامات جديدة في إطار تحقيق موسع يتعلق بالكسب غير المشروع بين كبار المسئولين الحكوميين، وهي القضية التي أشعلت أسوأ أزمة سياسية في البلاد منذ اندلاع الحرب.
وتتعلق التحقيقات بما تردد عن مخطط رشوة بقيمة 100 مليون دولار في وكالة الطاقة النووية الحكومية، ما أثار غضبا شعبيا واسعا ودفع المعارضة وحزب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للمطالبة باتخاذ إجراءات صارمة ضد المسئولين المتورطين، بحسب وكالة رويترز.
وقد تؤدي التهم الجديدة إلى تفاقم التوتر بين زيلينسكي، الذي يعد أحد شركائه التجاريين السابقين من المشتبه بهم الرئيسيين، وبين منتقديه المحليين، في وقت يواجه فيه الرئيس الأوكراني ضغوطا من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا.
وأضاف كريفونوس خلال جلسة للجنة البرلمانية لمكافحة الفساد، التي تم بثها عبر الإنترنت، أن المحققين لا يزالون يستمعون إلى آلاف الساعات من المكالمات الهاتفية المسجلة ويعملون على تتبع التدفقات المالية المشبوهة.
وأشار إلى أنه "مقتنع تماما بأننا سنشهد مزيدا من المشتبه بهم وأن التحقيقات ستتوسع".